فلاش

بعد الـ 5000 جرة غاز .. شاحنات محملة بالبنزين والمازوت تدخل باتجاه إدلب عبر معبر “ مورك “

دخلت شاحنات محروقات محملة بالمازوت والبنزين عبر معبر مورك الواصل بين مناطق سيطرة الدولة السورية ومناطق سيطرة المسلحين المتشددين بريف حماة الشمالي باتجاه إدلب.

وأفادت إدارة المعبر في بيان لها أن 85 ألف ليتر من مادة البنزين، و48 ألف ليتر من المازوت دخلا عبر المعبر.

وارتفع سعر ليتر المازوت في مناطق سيطرة المسلحين إلى 600 ليرة، وسعر ليتر الكاز إلى 500 ليرة، والبنزين 500 ليرة، في حين فُقدت مادة الغاز بشكل كامل في المنطقة.

وكانت أفادت مصادر إعلامية “معارضة” عن دخول خمسة آلاف جرة غزة إلى ريف إدلب الخاضع لسيطرة مسلحين إسلاميين متشددين، من مناطق سيطرة الدولة السورية عبر معبر مورك الخاضع لسيطرة المسلحين.

وضبطت جمارك حماة شاحنتين محملتين بحوالي 2000 إسطوانة غاز معدة للتهريب في حماة، و ذلك بعد نحو 24 ساعة من نشر تلفزيون الخبر تقريراً عن إدخال خمسة آلاف جرة غاز إلى مناطق سيطرة المسلحين من معبر مورك عبر ” تجار” “

وبين العقيد لؤي مخلوف رئيس الضابطة الجمركية في محافظة حماة لتلفزيون الخبر أن “إسطوانات الغاز كانت معدة للتهريب إلى المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة في ريف إدلب الجنوبي حسب إفادات السائقين.

وأضاف أنه تم إلقاء القبض عليهم قرب المنطقة الصناعية بعد عمليات الرصد والمتابعة طيلة عدة أيام.

وبين العقيد أن الغرامة المالية المترتبة تقدر ب 146 مليون ليرة سورية.

وكانت “هيئة تحرير الشام” فتحت المعبر مع مناطق سيطرة الدولة السورية في مورك، بعد سيطرتها على قرية أبو دالي، شرقي حماة، في تشرين الثاني الماضي، والتي عادت لسيطرة الجيش العربي السوري.

إلا أن “جبهة تحرير سوريا” سيطرت على المنطقة، بعدما أعلن عن تشكيلها مؤخراً في 28 من شباط الماضي، ضمن المواجهات التي تخوضها ضد “هيئة تحرير الشام”.

ونقلت المصادر عن أحد المسؤولين في معبر مورك أن دفعتين من إسطوانات الغاز دخلتا الأحد إلى جنوبي إدلب، وسط وعود عن دفعات متتالية.

يذكر أن المعبر الواقع في بلدة مورك كان تم فتحه بين الدولة السورية والمجموعات المسلحة في تشرين الثاني 2017 الماضي.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى