فلاش

سوق لـ “المواد المُعَفَّشة ” في ضاحية الأسد

في كل مرة يقوم الجيش العربي السوري بتحرير منطقة في البلاد يظهر “العفيشة” الذي ينغصون التحرير الذي حصل، بسرقتهم لبيوت ومحلات الناس في المنطقة المحررة.

وتكرر “التعفيش” غير مرة، من حمص لحلب، وحالياً في غوطة دمشق الشرقية التي حررها الجيش العربي السوري، حيث أفادت مصادر محلية لتلفزيون الخبر أن “العفيشة” افتتحوا سوقاً لمسروقاتهم في ضاحية الأسد.

وقال مصدر محلي من الضاحية لتلفزيون الخبر أن “سوق “التعفيش” ينشط بعد الساعة الثالثة، حيث يقوم “العفيشة” بسرقاتهم صباحاً، لـ “يبسطوا” بها بعد الظهر”.

وأوضح المصدر أن “سوق “التعفيش” يمتد من دوار ضاحية الأسد حتى مفرق نقليات القدموس”، مشيراً إلى أن “أغلب السرقات تتم من مدينة حرستا التي سيطر الجيش العربي السوري عليها”.

وأضاف المصدر أن “الموضوع يمتد ليصل لما يسمى “التنحيس”، أي سرقة أسلاك النحاس من الكابلات الضوئية”، مبيناً أن “التنحيس لا يقتصر على البيوت فقط، بل وكابلات الكهرباء التابعة للدولة أيضاً تتم سرقتها”.

وذكر ناشطون “معارضون” أن اشتباكات شهدها سوق “التعفيش” بسبب الخلافات على المسروقات، فيما ذكر المصدر أنه لم تجرِ اشتباكات بالأسلحة، بل “اشتباكات لفظية فقط”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى