موجوعين

الأمم المتحدة تكتشف بعد ٥ سنوات من الحرب أن الجهاديين يجندون الأطفال

كشف رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق حول حقوق الإنسان في سوريا البرازيلي باولو بينهيرو, أن “اللجنة التي يرأسها تحقق حول عمليات تجنيد مفترضة لأطفال تقل أعمارهم عن 15 عاما من جانب مجموعات جهادية في محافظة حلب”, لافتاً إلى أن “ما يقلق اللجنة خصوصا هو ادعاءات تفيد بأن جبهة النصرة ومجموعات أخرى تدين بالولاء لتنظيم القاعدة جندت مئات الأطفال تقل أعمارهم عن 15 عاما في إدلب”.

وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري, خلال كلمة له في مجلس الأمن, في وقت سابق حول وضع الأطفال في الصراعات المسلحة في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات والتنظيمات المسلحة أنه “تم تأسيس كتائب إجرامية تحت مسميات مختلفة مثل أشبال الزرقاوي في غوطة دمشق وأشبال الخلافة في البوكمال شرق سوريا وهما يتبعان لـ (داعش) وأشبال ابن تيمية في ريف حلب وتتبع لـ جبهة النصرة”.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أعلن في كانون الثاني الماضي, أن تنظيم “داعش”، خرج دفعة جديدة من الأطفال المقاتلين في صفوفه (أشبال الخلافة)، بلغ عددهم 175 طفلا ، فيما وصل عدد الأطفال المنتسبين لصفوفه خلال عام 2015 إلى 1800 طفلا, تم ارسال عدد منهم إلى جبهات القنال في ريفي الرقة وحلب, كما تم إرسال عدد آخر منهم إلى مناطق سيطرته في العراق.

وأعلنت الأمم المتحدة, أنه قتل أكثر من 700 طبيب وعامل في المجال الطبي في سوريا منذ بدء الحرب قبل خمس سنوات, مشيرة إلى أنها “تجري تحقيقات أيضا حول قيام مجموعات إسلامية بتجنيد مئات الأطفال”.

وقالت منظمة الصحة العالمية, في أيار الماضي, أن حوالي 60% من المستشفيات العامة في سوريا قد توقفت عن العمل أو أصبحت تعمل جزئياً فقط, مضيفةً أن البلاغات تشير إلى وقوع 17 هجومًا على الأقل على مرافق الرعاية الصحية عبر سوريا في عام 2016.

وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد أعلنت في آذار الماضي, انه مع مرور أربع سنوات على بدء النزاع في سوريا فإن أعمال العنف ما زالت مستمرة ولا تمييز بين مدنيين ومقاتلين، ولا تحترم حصانة الطواقم الطبية, مؤكدة ان النظام الصحي في سوريا تعرض للدمار على مر السنوات الأربع من عمر النزاع حيث أصبح الحصول على الرعاية الطبية الأساسية أمراً شبه مستحيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى