أستاذ جامعي يصف توزيع المتة عبر “الذكية” بـ”التهريج” ويقترح إدراج حليب الأطفال

انتقد الأستاذ الجامعي في كلية الزراعة بجامعة تشرين، الدكتور أمجد بدران، إضافة مادة المتة على قائمة المواد المدعومة الموزعة عبر “الذكية”، واصفاً الخطوة بـ”التهريج”، مقترحاً إضافة حليب الأطفال عوضاً عنها، بحسب ما نقلته مواقع إعلامية.

وقال “بدران”، إن: “هناك أساسيات مثل حليب الأطفال صح تأمنها الدولة.. وهناك تهريج واستهتار مثل وضع المتة على البطاقة وسط هذه الظروف المعيشية”.

وتساءل “بدران” عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك:” كم عائلة لديها ولادة حديثة بعمر يوم إلى سنة من أصل 4 مليون ونصف المليون عائلة في سوريا لديها 4 مليون ونصف المليون بطاقة”، مقترحاً إزالة البرغل الحر، والسكر الحر، والمتة عن الكل من البطاقة الذكية، وإضافة حليب أطفال لكل عائلة بمعدل علبة بالأسبوع أو علبة بالأسبوعين.

وأشار “بدران” إلى فكرة أخرى، وهي إنقاص ليتر بنزين من كل عملية تعبئة مدعومة، مضيفاً: “اللي عندو سيارة بدو يدورها ويجيب علبة حليب شبه مفقود لابنو بدو يصرف ليتر وأكتر بالدوارة بين الصيدليات.. شيل وأمن حليب أطفال، على الأقل إذا صارت زحمة عند صالات السورية للتجارة بيقولوا الشعب السوري عامل زحمة عحليب الأطفال مو عالمتة!”.

وبدأت الأحد صالات مؤسسة السورية للتجارة بالمحافظات توزيع دورة جديدة للمقنن ومواد التدخل الإيجابي المباشر (سكر، رز، زيت نباتي، برغل، متة)، بحسب ما أعلنته الوزارة قبل أيام، وسط معاناة كبيرة يعيشها المواطن لنجاح التسجيل عبر تطبيق “وين”، وآمال بأن لا يكون واقع توزيع المتة كسابقها من الزيت النباتي.

يُذكر أن مختلف المحافظات السورية تُعاني نقصاً حاداً أو فقداناً لمادة حليب الأطفال، وسط غياب للحلول، ما دفع مواطنين للمطالبة بإدراج حليب الأطفال على “الذكية”، “لعلّها خطوة تحل أزمات الحليب المتتالية والمفتعلة والرامية لرفع سعره” بحسب مطالبات.

تلفزيون الخبر