العناوين الرئيسيةسياسة

بعد النفط.. تركيا تسرق القمح السوري وعلى عينك ياتاجر

يواصل الاحتلال التركي عمليات السرقة والسلب لأراضي ومقدرات سوريا أمام العالم عبر الميليشيات التابعة له والتي سيطرت على أراضي الفلاحين ومحاصيلهم في العديد من مناطق الشمال السوري.

حيث زعمت مواقع المعارضة أن مؤسسة الحبوب التركية قررت “شراء” كامل محصول الحبوب في منطقتي تل أبيض ورأس العين، الخاضعتين لسيطرة “الجيش الوطني السوري” التابع للاحتلال التركي.

وتعرضت مناطق رأس العين وتل أبيض لعمليات تهجير جماعي من قبل ميليشيات الاحتلال التركي التي سيطرت على أراضي الفلاحين وتقاسمتها بعد عدوان “نبع السلام”.

وقال ما يسمى رئيس المجلس المحلي لمنطقة تل أبيض، وائل حمدو، الأربعاء 10 من حزيران، إن مكتب “محاصيل تركي” يتبع لمؤسسة الحبوب التركية، سيفتتح في المنطقة “لشراء القمح والشعير من فلاحي المنطقة .

وأكد حمدو أن مؤسسة الحبوب التركية (TMO) قررت “شراء” كامل محصول الحبوب في المنطقة، بعد مناقشة ذلك في اجتماع عُقد ، الثلاثاء، مع الشركة”، مؤكدا أن قيمة المحصول تسلم بالليرة اللتركية.

وعبر صفحته في “فيس بوك“، حدّد المجلس المحلي الذي يسيطر على المنطقة، سعر شراء الحبوب بألف و300 ليرة تركية لطن القمح الواحد، وألف ليرة تركية لطن الشعير.

وأوضح أن ذلك يأتي بعد “مطالبات من المجلس المحلي لمكتب المحاصيل التركي بشراء المحاصيل من فلاحي المنطقة ”.

وبحسب موقع “عنب بلدي” المعارض فإن السعر الذي حددته مؤسسة الحبوب التركية، للقمح السوري أقل بنحو 30 % من أسعار شراء القمح المعلنة في تركيا وهو بحدود 1850 ليرة تركية للطن الواحد.

وكان أفاد المرصد المعارض” مؤخرا أن الفصائل الموالية لأنقرة تواصل استيلاءها على المحاصيل الزراعية للمواطنين في ريف الحسكة وتمارس الانتهاكات بأشكالها المتعددة سواء بحق من تبقى من أهالي تلك المناطق، أو بسلب ونهب والاستيلاء على أملاك وأرزاق الذين أجبروا على التهجير.

وتمارس الفصائل التابعة للاحتلال التركي جميع أنواع الانتهاكاتها في سوريا من سرقة محاصيل زراعية إلى اعتقال مدنيين وابتزاز عائلاتهم، اضافة للاشتباكات فما بينهم من أجل تقاسم محاصيل القمح.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى