ميداني

قوات “قسد” تمدد حظر التجوال في المنصورة بريف الرقة لمدة 72 ساعة

مددت ما تسمى “اللجنة الداخلية”، التابعة لقوات “قسد” في منطقة الطبقة بريف الرقة، حظر التجول في بلدة المنصورة وقراها مدة 72 ساعة، مع استمرار حملتها الأمنية في المنطقة.

وكانت قوات “قسد” أعلنت يوم الأربعاء الماضي في منطقة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة، حظراً للتجوال لمدة ثلاث أيام، على خلفية الانتفاضة الشعبية والاحتجاجات التي خرجت ضد القوات الكردية في البلدة.

وقالت “قسد” في تعميمها الجديد إنه “نظراً للأوضاع الراهنة والأحداث المتتالية التي تخل بالأمن والاستقرار في مدينة الطبقة وريفها، وبناءً على التعميم السابق الصادر عن لجنة الداخلية بتاريخ ٢٤/١/٢٠١٩ بخصوص الأوضاع التي تشهدها بلدة المنصوة، فقد تقرر تمديد العمل بالتعميم السابق”.

وجاء في التعميم أن “استمرار الحملة الأمنية والعسكرية على المنطقة إلى أن تحقق كامل الأهداف، وتحييد كل من سولت له نفسه العبث بحياة المواطنين الأبرياء وإعادة الاستقرار إلى المنطقة”، بحسب وصفهم.

وحذرت “قسد” أبناء المدينة من “مخالفة القوانين والأنظمة” التي فرضتها، مضيفةً أنه “على جميع أبناء الشعب التقيد والالتزام بالتعليمات والتعاون مع الجهات الأمنية والعسكرية”.

ويأتي التعميم الجديد بتمديد فترة حظر التجول، على خلفية الانتفاضة الشعبية لأبناء عشيرة “البوخميس”، والتي ساندهم فيها عدد كبير من أبناء البلدة.

وتلك الانتفاضة جاءت بعد عملية إطلاق الرصاص التي تعرض لها أحد أبناء العشيرة، ما أدى لاستشهاده أثناء التفتيش على أحد الحواجز العسكرية.

ولفتت قوات “قسد” في تعميمها إلى أن “تلك الحادثة أدت إلى أحداث شغب تمثلت بهجوم بعض الأشخاص على مراكز وحواجز “الاسايش”، ما ألحق أضرار واسعة في الممتلكات، وسط حالة غضب شعبية من الأهالي”.

كما اتهمت “قسد” من وصفتهم بـ “بعض الخلايا الموجودة في المنطقة بإشعال نار الفتنة وإثارة الشغب والفوضى”.

وتتزامن تلك الحوادث مع التوتر في منقطة شرق الفرات الخاضعة لسيطرة “قسد”، على خلفية قرار الانسحاب لقوات الاحتلال الأمريكي، الذين يعدون الداعمين الأساسيين لقوات “قسد”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى