موجوعين

أهالي مصياف يشتكون زيادة ساعات التقنين ومدير محطة الكهرباء : السبب وضع الشبكة

اشتكى عدد من مواطني مدينة مصياف بريف حماة، عبر تلفزيون الخبر، واقع الكهرباء السيء الذي تعاني منه المنطقة.

وأوضح المشتكون أن “الكهرباء في المنطقة تشهد حالات انقطاع متكررة، حتى في وقت فترة الوصل من التقنين، وتصل ساعات التقنين إلى 12 ساعة يومياً”.

وقال مدير محطة الكهرباء في مصياف محمود زهرة لتلفزيون الخبر إن “السبب في زيادة التقنين هو وضع الشبكة، بسبب خروج محطة تشرين والعديد من المحطات الأخرى عن الخدمة هذا الأسبوع، الأمر الذي حتم زيادة التقنين”.

وتابع زهرة “حمولة محطة مصياف ازدادت إلى الضعفين، حيث بلغت مع بداية فصل الشتاء 76 ميغا، نحن نستطيع تحميل 40 ميغا، لذلك اضطررنا إلى “التقنين القسري” بساعتين تغذية وساعتين قطع”.

وأوضح زهرة أن “محطة الفرات ومحطة أخرى في دمشق خرجوا في اليومين الماضيين عن الخدمة، لذلك ازداد التقنين كثيراً في جميع المحافظات”، مشيرا إلى أن “العاصفة التي مرت سببت أعطال كثيرة على خطوط الـ 20”.

وأضاف زهرة أن “الأعطال أصابت خط مصياف الشمالي، وخط وادي العيون، وخط مريمين، وخط نيصاف، وتم إرسال الورشات وإصلاح جميع الأعطال فوراً”.

وأشار زهرة إلى أن “حمولة المحطة في منطقة مصياف تبلغ 40 ميغا، ولا نملك الا محولتين”، منوهاً إلى أنه “تم التواصل مع مدير عام النقل، ووعد بأن يتم تركيب محولة تالتة بالمحطة، ومد خط 20 ثاني، وبهذه الحالة سيخف التقنين”.

وأردف زهرة “ارتفعت الحمولة كثيراً بسبب إقبال الناس الكبير للتدفئة على الكهرباء”، موضحاً أنه “في فصل الصيف كانت 38 ميغا تكفي منطقة مصياف كلها، والآن تحتاج منطقة مصياف 76 ميغا، والخطوط والمحولات لا تتحمل هذا الضغط”.

ولفت زهرة إلى أن “وضع الكهرباء بدأ بالتحسن، حيث نغذي 4 ساعات ونقطع ساعتين، ونعمل جاهدين لرفع سوية تحسين الكهرباء في المنطقة”.

يذكر أن العديد من المناطق السورية بدأت تعاني من التقنين الكهربائي مع بداية فصل الشتاء، بسبب قيام أغلب المواطنين باستخدام الكهرباء كوسيلة للتدفئة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى