ميداني

مقتل عدد من عناصر “الخوذ البيضاء” بانفجار معمل لتصنيع “الكلور” تابع للتنظيمات المتشددة في ريف إدلب

قتل عدد من عناصر منظمة “الخوذ البيضاء” بانفجار معمل تابع للتنظيمات المتشددة تستخدمه لتصنيع وتحضير “الكلور” والمواد الكيميائية الأخرى، بإشراف خبراء أجانب بعضهم من الجنسية البريطانية، في ريف إدلب.

ونقلت “سانا” عن مصادر إعلامية أن “دوياً هائلاً سمع بعد منتصف الليلة الماضية (الخميس) في معظم أنحاء محافظة إدلب، حيث تبين لاحقاً أنه ناجم عن انفجار ضخم في معمل يحتوي على كميات كبيرة من الأسمدة والمتفجرات وبراميل الكلور السائل، في بلدة ترمانين القريبة على بعد نحو 15 كم من الحدود التركية”.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، نقلاً عن مصادر محلية، أن “المعمل كان يحتوي كميات كبيرة من المتفجرات والأسمدة المستخدمة في صناعتها”.

وأضافت الوكالة “أن هناك عدداً غير معروف من براميل الكلور السائل”، مشيرة إلى أن “أحد أقسام المعمل كان يستخدم مختبراً لتصنيع المتفجرات والمواد الكيميائية، بإشراف خبراء أجانب من جنسيات تركية وبريطانية وشيشانية”.

وأفادت المصادر بأن “الانفجار تسبب “بمقتل تسعة خبراء أجانب، ومعهم اثنان من عناصر “الخوذ البيضاء” الارهابية”، موضحة أنه “لم يتم التعرف على أي من القتلى بشكل دقيق، جراء تفحم الجثث وانصهار بعضها نتيجة الانفجار وتأثير المواد الكيميائية المشتعلة”.

وأشارت المصادر إلى أن “سبب الانفجار لا يزال مجهولاً”، مرجحة أن “يكون سببه خطأ فني بشري تم ارتكابه أثناء أداء بعض التجارب المخبرية”، مؤكدة أن عناصر “جبهة النصرة” ضربوا طوقاً أمنياً حول منطقة الانفجار ومنعوا المدنيين من الاقتراب.

ولفتت المصادر إلى أن “عناصر “جبهة النصرة” كانوا خلال الفترة الماضية يعملون على نقل شحنات من المعمل المذكور إلى جهات غير معروفة، بالاشتراك مع عناصر مما يسمى منظمة “الخوذ البيضاء”.

وكان المسلحون ومنذ عدة أعوام نشروا مقاطع فيديو وهم يجرون تجارب كيميائية على أرانب، واستخدمته غير مرة في عدة مناطق في سوريا.

وتتذرع الدول الغربية والولايات المتحدة، التي تدعم بعض من هذه التنظيمات، بادعاءات تنظيم “الخوذ البيضاء” باستخدام الجيش العربي السوري للسلاح الكيميائي في عملياته، للقيام باعتداءات على الدولة السورية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى