محليات

أمطار الخير تعيد الأمل لفلاحي الحسكة

شهدت مناطق محافظة الحسكة، العاصمة الزراعية لسوريا وسلة غذائها، أمطاراً غزيرة بعد فترة طويلة من انحباسها في أوقاتها المناسبة من الموسم.

وحسنت هذه الأمطار بشكل ما من وضع المساحات الزراعية للمحاصيل الشتوية (القمح والشعير)، معيدةً الأمل للفلاحين بعد فترة طويلة تعدت الشهر والنصف بدون أمطار.

وتركزت أعلى نسبة للهطول في منطقة الاستقرار الأولى والثانية الممتدة شمال محافظة الحسكة حيث سجلت أعلى نسبة هطول للامطار في بلدة تل بيدر 40 مم وفي مدينة المالكية 32 مم وفي المناجير 5ر32 مم بينما تراوحت نسب الهطول بباقي مناطق المحافظة بين 2 و 18 مم .

وسبق هطول الأمطار عاصفة غبارية شديدة عمت كافة أنحاء المحافظة، وكانت أكثر المناطق تضرراً منها هي مدينة القامشلي التي حجبت الرؤية فيها بشكل كامل نتيجة شدة الرياح في المنطقة الشمالية الشرقية، التي تجاوزت سرعتها مساء الخميس 85 كيلومتراً بالساعة.

وفي سياق متصل، استقبلت الهيئة العامة للمشفى الوطني بالقامشلي 120 حالة إسعافية نتيجة العاصفة الغبارية التي شهدتها المدينة والمناطق المحيطة بها شملت نوبات الربو وضيق التنفس، حيث تم تقديم الأدوية والعلاج اللازم لجميع هذه الحالات وغادر أغلبهم المشفى.

وسجلت أيضاً إصابة واحدة في مدينة الحسكة وصلت إلى المركز الإسعافي وقدم لها العلاج اللازم.

يذكر المساحات المزروعة بمحصولي القمح والشعير في محافظة الحسكة تتجاوز للموسم الحالي 900 ألف هكتار، وذلك بحسب تصريحات مديرية الزراعة الحسكة .

عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى