فلاشموجوعين

عناصر لجان شعبية يطلقون النار على رأس طفل يبلغ من العمر 13 عاماً أراد بيعهم “العلكة” في حلب


ضجت مدينة حلب عند فترة أذان المغرب من يوم الأحد بحادثة اطلاق النار على طفل يبلغ من العمر 13 عاماً فقط في حي الموغامبو.

وبين مصدر محلي لتلفزيون الخبر أن “عناصر من اللجان الشعبية قاموا باطلاق الرصاص على الطفل أحمد جاويش ابن جبر وعائشة، والبالغ من العمر 13 عاماً، بالقرب من نادي الاتحاد في حي الموجامبو، حيث تم اسعافه إلى مشفى الجامعة فوراً”.

وأوضح المصدر أن “الطفل كان يحاول بيع “ العلكة والبسكويت “ لأحد السيارات التي كان بداخلها عناصر بلباس عسكري، ليقوم أحدهم باطلاق النار عليه من داخل السيارة في الرأس، ويلوذون بالفرار مباشرةً”.

وبدوره أشار مصدر طبي لتلفزيون الخبر أن “الطفل أسعف إلى مشفى الجامعة فوراً وهو حالياً في العناية المشددة وحالته خطرة جداً نتيجة إصابته بطلق ناري في الرأس”.

وحادثة الطفل أحمد هي ليست الأولى من نوعها، فمدينة حلب تعاني في ازدياد الممارسات “التشبيحية “ وشوارعها مليئة بالسيارات المفيمة والتي بلا نمر والسلاح .

وكانت المدينة شهدت يومي الخميس والجمعة حادثتين ضجت لهما المدينة، الأولى حادثة وفاة طبيبة الأسنان “تالار فوسكيان” نتيجة صدمها من قبل سيارة بلا نمرة وفرارها ، تلاها بعد يوم حادثة إطلاق النار على لاعبين من فريق الاتحاد من قبل عناصر من اللجان الشعبية.

يذكر أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة كانت أصدرت منذ حوالي الأسبوع تعميماً يقضي “بسحب كافة بطاقات تسهيل المرور وحمل السلاح من كافة الجهات العسكرية والمدنية، مع السماح باعتماد البطاقات الصادرة من مكتب الأمن الوطني فقط لتسهيل المرور”.

وقوبل القرار بارتياح شعبي واسع ، إلا أن تطبيقه في حلب، يظهر يوماً بعد يوم أنه لن يجدي نفعاً بدون وجود يد من حديد، وإرادة حقيقية بعودة المدينة للحياة الطبيعية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى