5 % من الأطفال السوريين العاملين في الزعتري تعرضوا لاعتداءات جنسية
قالت دراسة قامت بها مؤسسة أردنية، إن حوالي 15 % من تعداد الأطفال اللاجئين السوريين العاملين في مخيم الزعتري بالأردن تعرضوا لاعتداءات جسدية ،5 % منهم كانت أثناء العمل.
وأوضحت مؤسسة “عين” بحسب دارستها أن الأطفال اللاجئين يتعرضون لظروف عمل خطيرة، كالعمل لساعات طويلة والأجور المتدنية جدا والتأخير في استلام أجرهم من قبل المشغلين.
وبينت الدراسة أن نسبة الأطفال في مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن بلغت 51 % من القاطنين البالغ عددهم حوالي 1.3 مليون لاجئ،، ويبلغ عدد الأطفال العاملين حوالي 60 ألف طفل انقطعوا عن المدارس.
وبحسب الدراسة التي شملت 368 طفلا، أن 80% من الأطفال يعملون بدون إجازات، و 46 % منهم يعملون أكثر من 44 ساعة أسبوعيا، و37 % تعرضوا لإصابات استدعت تدخلا طبيا، وحوالي 5 % إصاباتهم أقعدتهم من العمل.
وخصت الدراسة الأطفال اللاجئين العاملين في مخيم الزعتري، حيث بينت الأرقام أن 89 % من العاملين هم ذكور، وأن 65 % منهم يتعرضون لدرجات حرارة مرتفعة وضربات شمس، و 82 % منهم يتعرضون لمشاكل نفسية، و24 % منهم لم يتقاضوا أجورا لقاء عملهم.
كما بينت الدراسة أن حوالي 15 % من الأطفال العاملين في الزعتري تعرضوا لاعتداءات جسدية، و5 % منهم تعرضوا لاعتداءات جنسية أثناء العمل، و11 % منهم تعرضوا لصعق بالكهرباء، وأجبر 24 % منهم على العمل بمعدات خطرة لا تناسب أعمارهم.
وذكرت الدراسة أن أهم أسباب عمالة الأطفال هو الوضع المعيشي السيء، موضحة أن المفوضية العليا للاجئين تقدم مساعدات لـ 10 % فقط من اللاجئين السوريين في الأردن.
