ميداني

جبهات حماة .. هدوء حذر وترقب

تشهد الساحة الميدانية والعسكرية في جبهات محافظة حماة هدوءا حذرا بعد حوالي الشهر ونصف من توقف العملية العسكرية التي بدأها الجيش العربي السوري في الريف الشمالي للمحافظة.

ويقتصر المشهد الميداني لجبهة الشمال حاليا على رمايات مدفعية وغارات جوية على مناطق انتشار المسلحين في كل من حلفايا ومورك واللطامنة وكفرزيتا وطيبة الامام.

وشرقا، تشهد الجبهة اشتباكات متقطعة بين الحين والاخر بين عناصر الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني من جهة مع مسلحي “الجبهة الاسلامية” بمنطقة السطحيات غرب السلمية في شرق حماة من جهة أخرى.

أما الجبهة الممتدة من قرية بري وصولا الى ناحية الصبورة في أقصى الريف الشرقي، فقام سلاح الجو السوري-الروسي المشترك بتكثيف غاراته الجوية على مواقع انتشار مسلحي “داعش” بناحية عقيربات والقرى المحيطة بها.

أما جنوبا، يسعى مسلحو “أحرار الشام” على بقاء الجبهة هادئة بقرى حربنفسه والزارة التي تتصل جغرافيا بريف حمص الشمالي الذي يعد مركز الامداد الرئيس للمسلحين بريف حماة الجنوبي.

يذكر أن العملية التي أعلنها الجيش العربي السوري في الريف الشمالي للمحافظة تمكن فيها من استعادة السيطرة على عدة مناطق منها بلدة معردس وصوران والشعثة ومعان وكوكب بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى