موجوعين

الاحتلال “الإسرائيلي” يمنع مزارعي الجولان من بيع منتجاتهم للأسواق الخارجية

منع الاحتلال “الإسرائيلي” المزارعين في الجولان السوري المحتل من تسويق إنتاجهم إلى الأسواق الخارجية وإجبارهم على البيع للتجار “الاسرائيلين” بأسعار منخفضة، مع إعطاء أولوية البيع والتسويق للمستوطنين.

وفرض الاحتلال “الإسرائيلي” على المزارعين في الجولان السوري المحتل إجراءات قمعية تعسفية تحاول من خلالها إجبارهم على ترك أراضيهم وعدم الاستفادة منها أو استثمارها والحد من الإنتاج.

وأكد مدير زراعة القنيطرة “شامان الجمعة”، بحسب صحيفة رسمية، أن “إنتاج أهلنا المزارعين من التفاح خلال الموسم الحالي وصل إلى 30 ألف طن، وتبلغ نسبة الكمية التي يحاصرها الاحتلال “الإسرائيلي” 70% من كمية الإنتاج”.

وأشار الجمعة إلى أن “الحكومة تساعد مزارعي الجولان على الاستمرار في صمودهم وتصديهم لسلطات الاحتلال والاستقرار في الإنتاج، استطاعت خلال خمسة أعوام سابقة استجرار نحو 430 ألف كغ تفاح من مزارع الجولان”.

واحتل كيان الاحتلال “الإسرائيلي” الجولان خلال عدوانها على الدول العربية في عام 1967 وعملت منذ يوم الاحتلال الأول على تغيير معالمه الجغرافية، من خلال تدمير قراه ومزارعه، وإقامة المستوطنات وتشجيع الاستيطان، وتهجير سكانه والتلاعب بآثاره من خلال عمليات التنقيب والحفريات.

والجولان أرض سورية تقع في أقصى جنوب غرب سوريا على امتداد حدودها مع فلسطين المحتلة، وتقدر مساحتها الإجمالية بـ 1860 كيلو متر، وتأخذ شكلاً متطاولاً من الشمال إلى الجنوب على مسافة نحو 75 كيلو متر بعرض متوسط يتراوح بين 18-27 كيلو متر.

ولموقع الجولان الجغرافي أهمية كبيرة جعلت منه منطقة عبور القوافل والجيوش والشعوب منذ القدم، ومسرحاً لصراع دائم على مر العصور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى