فلاش

حتى “الجيش الحر” لا يستطيع حماية نفسه .. مقتل اثنين من قادته في ادلب

قتل اثنان من قادة ما يسمى بـ الجيش الحر” في محافظة ادلب إثر إطلاق النار عليهم بعد أن داهم مقرهم مسلحون مجهولون في إحدى قرى ريف ادلب.

وذكرت صحيفة معارضة أن كل من يونس زريق وأحمد الخطيب، وهما قائدان في تنظيم يسمى “جيش ادلب الحر”، قتلا بعد أن قامت مجموعة مجهولة الهوية بمداهمة مقرهم في بلدة معرة حرمة التابعة لريف إدلب الجنوبي.

وأفادت الصحيفة المعارضة، بحسب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، بقيام المجموعة المسلحة المجهولة الهوية بخطف ثلاثة أشخاص آخرين وسرقة السلاح والذخيرة من مقر القادة أنفسهم.

كما عادت كواتم الصوت للظهور في ادلب مستهدفة حركة “أحرار الشام الاسلامية”، بعد أن قام مجهولون وعن طريق مسدسات كاتمة للصوت باستهدف حاجز تابع لـ “أحرار الشام” في بلدة الهبيط في الريف الجنوبي لادلب، ما أدى، بحسب ناشطين، لمقتل أحد عناصر الحاجز.

جدير بالذكر أن “جيش ادلب الحر” هو تنظيم يضم عددا من الفصائل التابعة لبقايا “الجيش الحر” منها “الفرقة 13″ و”الفرقة الشمالية” ولواء “صقور الجبل”.

يذكر أن مدينة ادلب تقع تحت احتلال ما يعرف باسم “جيش الفتح” المكون من عدة تنظيمات كـ”جبهة النصرة” و “أحرار الشام”، وتشهد تخبطا أمنيا كبيرا مع انتشار حوادث القتل والعبوات الناسفة في المدينة.

وكانت انتشرت حوادث الاغتيال والتفجير في مدينة ادلب منذ احتلالها عام 2014، في ظل توجيه اتهامات لتنظيمات كـ”داعش” أو “جند الأقصى” التي انضمت لـ”جبهة النصرة”، ولكن أغلب الحوادث بقيت مجهولة الهوية ولن يتبناها أي تنظيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى