فلاش

بعد العبوات الناسفة المجهولة .. جثث في الطرقات وحالات خطف في ادلب

تعيش مدينة ادلب تخبطا أمنيا واضحا، فبعد انتشار “موضة” العبوات الناسفة مجهولة المصدر، بدأت “موضة” جديدة في ادلب وهي الخطف والقتل وإلقاء الجثث في الشوارع.

وذكرت صحيفة معارضة أنه عثر على جثة شاب في العقد الثاني من عمره ملقاة بجانب حاجز القلعة في المدينة، وتم نقل الجثة إلى مقر ما يسمى “القوة التنفيذية” التي تتبع لـ”جيش الفتح” الذي يحتل المدينة.

وأضافت الصحيفة، وفق ما قالت أنه “معلومات” من سكان في المدينة، أن الحادثة تكررت خلال الأيام الماضية، إذ سجلت أربع حالات خطف، بينهم امرأة وجدت داخل كيس مرمية في سوق شعبية، جميعها انتهت بالقتل في أقل من شهر.

وأوضحت الصحيفة أن شخصا أخر وجد مقتولا ووضعت على جثته ورقة كتب عليها أن سبب قتله هو أنه “كان ينقل مساعدات إلى الفوعة وكفريا”، ولم يعلم إذا ما كان الشاب بالفعل كان ينقل المساعدات ولم يعلم أيضا الجهة القاتلة.

كما وجد شاب اخر يعمل في شركة الكهرباء مقتولًا برصاصتين بعد خطفه من جانب منزله داخل المدينة، دون معرفة من قتله أو سبب قتله.

ونقلت تقارير اعلامية معارضة أن ما يسمى “القوة الأمنية” التابعة لـ”جيش الفتح” أنها ما زالت تحقق في الجرائم، فيما لم تصدر “التنفيذية” أي بيان بهذا الشأن.

يذكر أن مدينة ادلب تخضع لسيطرة “جيش الفتح” المكون من عدة تنظيمات متشددة منها “جبهة النصرة” و”أحرار الشام”، منذ بدايات عام 2015، وتشهد من ذاك الوقت تخبطا أمنيا، خصوصا بعد وصول دفعات كبيرة من المسلحين من المناطق التي تمت فيها تسويات في مختلف الأراضي السورية كتسويتي حمص وداريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى