ديربيان وكلاسيكو..مواجهات هامة في ثاني جولات الدوري السوري الممتاز لكرة القدم
تنطلق الخميس مواجهات الجولة الثانية من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، والتي ستلعب على مدى ثلاثة أيام، وتشهد على مباريات هامة في حسابات البداية.
وتبرز أهمية الجولة كفرصة للفرق الخاسرة افتتاحا، لتعويض ظهورها المخيب الأول، خاصة وأن عثرة أخرى في بداية المشوار، ستدخل تلك الفرق في متاهات الحسابات، أقلها الابتعاد عن قمة الجدول.
وتفتتح الجولة الخميس بمواجهة الأحمرين الجيش والطليعة، بعنوانين متناقضين، فالجيش يريدها تعزيزا لانتصاره الهام في افتتاح الدوري على الاتحاد، للتأكيد أن الزعيم يبقى منافسا مهما خسر من لاعبين.
بينما الطليعة سيعول على خبرة مدربه طارق جبان في التعامل مع فريقه السابق، للعودة بنتيجة إيجابية من دمشق، تنسي الحمويين ضياع النقطتين في الافتتاح أمام جبلة.
وتستكمل الجولة يوم الجمعة بخمس مواجهات، أبرزها كلاسيكو الكرة السورية، بين الفريقين الأكثر جماهيرية في سوريا، الاتحاد والكرامة، ونقاطها المضاعفة لكلا الفريقين، فأزرق حمص يريدها للاستمرار بين فرق الصدارة، واستثمار الفوز على الغريم التقليدي، كدفع معنوي هام في مشوار البطولة.
ويسعى أهلي حلب لتكون المباراة فرصة لمصالحة جماهيرية بعد سلسلة من النتائج السيئة وديا، ثم رسميا بالخسارة مع الجيش، خاصة وأن الاتحاد سيلعب الجولات الثلاث القادمة في أرضه وبين جماهيره بحلب، خاصة وأن نقاط الكلاسيكو السوري، ستنقل الفريق لحال معنوي أفضل، يستعيد به ثقته الغائبة بالنفس.
ويستقبل بطل الدوري والمتصدر تشرين، جاره الساحل القادم من طرطوس، ومن تخبطات فرضتها ظروف السحلاويين المادية، حيث يسعى “البحارة” لتكريس صدارتهم وتفوقهم على الساحل الذي هزموه في 3 من آخر 4 مواجهات.
بينما يحاول الساحل استغلال غيابات تشرين التي ستفرغ دكة بدلاءه من اللاعبين المؤثرين، لاستنزاف المتصدر، والعودة لطرطوس بنقطة ستكون جيدة قياسا بظروفه الصعبة.
ويحل الحرية ضيفا على الوثبة في حمص، معولا على خبرة لاعبيه القادم معظمهم من الجار الاتحاد، لتحقيق أولى النقاط في الدوري الممتاز بعد غياب ثلاث سنوات، فيما يريدها الوثبة للاستمرار بالمقدمة التي فرض نفسه ضيفا ثقيلا عليها الموسم الماضي، عندما حل وصيفا، ويسعى للوصول للنقطة السادسة ضمن فرق المقدمة، قبل مواجهة مرتقبة مع الوحدة بدمشق.
ويستضيف جبلة في ملعبه الفتوة، في لقاء تتشابه فيه عناوين الفريقين، فكلاهما حقق نقطة في الافتتاح، أرضت جماهيرهما المتأملة في تحقيق الانتصار الأول بالدوري، فالوصول للنقطة الرابعة في ثاني الجولات، يعني أن الفريق على الطريق الصحيح في مسعاه لتثبيت أقدامه في الدوري، قبل الانتقال للتفكير بلعب أدوار أبعد من مجرد ضمان البقاء.
وتختتم مواجهات الجمعة، بلقاء الجريحين الحرجلة وضيفه حطين، القادمان من خسارتين في الافتتاح مع تشرين والكرامة، بلقاء عنوانه أن الخطأ ممنوع على الطرفين، اللذين كانا من أنشط الأندية في سوق الانتقالات.
فعثرة أخرى ستبعد المتعثر عن المقدمة بفارق مواجهتين، وهو ما يعني الدخول بمتاهات التعويض، خاصة بالنسبة لحطين المرشح للمنافسة على اللقب، بعد كم النجوم الذين استقطبهم، والذين كانوا أشباحا لأسمائهم أمام تشرين في الديربي.
وتختتم مواجهات الجولة السبت بلقاء ديربي دمشقي بين الشرطة والوحدة، حيث يطمح الشرطة للاستمرار بتعذيب جاره كما جرت العادة في الموسمين السابقين، فيما تشكل المواجهة للبرتقالي، فرصة لمضاعفة الرصيد إلى ست نقاط بعد الانتصار افتتاحا على الحرية، كون اللقاء سيقام في دمشق بين جماهيره، وهو المرشح للمنافسة بقوة رفقة بطل الدوري، تشرين.
يذكر أن منافسات الدوري ستتوقف بعد الجولة الثالثة، أي بعد القادمة، في توقف هو الأول هذا الموسم، وذلك افساحا للمجال لمعسكر المنتخب المقرر في الإمارات، على أن يستأنف الدوري في 23 تشرين الثاني، بمباريات الجولة الرابعة، التي ستلعب في منتصف الأسبوع يوم الاثنين.
تلفزيون الخبر