فلاش

معاذ الخطيب “يبق البحصة” : أنتم أدوات لدول اقليمية

نشر الشيخ معاذ الخطيب على صفحته على “فيسبوك” تدوينة “بق فيها البحصة” على حد قوله، مهاجما فيها من أحرق الباصات التي كانت متجهة نحو بلدتي كفريا والفوعة، معتبرا أنهم أدوات لدول أقليمية خربت سوريا.

وجاء في “البحصة التي بقها” الرئيس السابق لـ”الائتلاف السوري المعارض” ، أن “من أحرق الباصات التي تخفف الموت عن الناس ليس أحمقا بل مجرم أصيل”.

وأضاف خطيب الجامع الأموي في دمشق سابقا أن “هذه التنظيمات لم تأت من فراغ بل هي أدوات دول إقليمية كنت تحدثت عنها منذ ثلاث سنوات ونصف”، مشيرا إلى أن أسوأ ما قامت به هذه التنظيمات هو “شيطنة الإسلام كله، وتخريب سوريا في كل مفاصلها، وخصوصا زج الشباب في المعارك ودفعه إلى موت لا طائل منه”.

وأوضح الشيخ معاذ الخطيب، مرفقا تدوينته بمقطع فيديو عن عملية الإحراق، أن تلك الجماعات المسلحة انصهرت مرة ثانية في التشكيلات الباقية لشيطنة من لم يتشيطن بعد”.

وتابع الخطيب “ساهم الغرباء في بيع الوهم ونقض كل بنية إسلامية متوازنة لفرض فكر التكفير والذبح والدم، الذي يمهدون له بطبقات تنظيمية مموهة نهايتها فكر تكفيري يستبيح كل شيء”.

وأكمل الخطيب مهاجما “لولا الأموال الطائلة التي تصب بين أيديهم لما كان لهم نفوذ ولا صوت”، لافتا إلى أنهم شوهوا صورة “الثورة السورية” ودمروها وقدموا كل المبررات لتنفير الناس منها ومعاداتها.

وكانت مجموعات مسلحة تابعة للمعارضة السورية المتشددة قامت في مدينة سرمين بريف ادلب بإحراق عدة باصات كان من المقرر وصولها إلى بلدتي كفريا والفوعة لإجلاء حالات انسانية وجرحى من البلدتين بحسب اتفاق مربوط بإجلاء مسلحي ومدنيي الأحياء الشرقية في حلب.

يذكر أن الشيخ معاذ الخطيب كان خطيبا للجامع الأموي في دمشق، وبعد اندلاع الأحداث في سوريا انحاز لجهة المعارضة وتم انتخابه فيما بعد رئيسا لـ “الائتلاف السوري المعارض”، ثم قدم استقالته من “الائتلاف”، وبقي يدلي بأرائه على صفحته الشخصية على “فيسبوك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى