“عودة إلى المربع الأول” .. الساروت في إدلب ويقود مظاهرات
بعد أن قامت “جبهة النصرة” و “أحرار الشام الاسلامية” بتصفية كتيبته التي كانت تقاتل في حمص القديمة، وبعد فراره من حمص إثر اتفاق التسوية وهروبه لتركيا، عاود الناشط التهم بالانتساب لتنظيم “ داعش “ عبد الباسط الساروت الظهور في مدينة إدلب.
وأظهر مقطع فيديو “بلبل الثورة السورية” الساروت وهو يقود مظاهرة تهتف لحلب وبجانبه المراسل السابق لقناة الجزيرة القطرية المدعو خالد أبو صلاح الذي فر يوم فر رفيق دربه الساروت إلى تركيا.
وكان اللافت في ظهور الساروت هو أنه أطل على “محبيه” في إدلب التي تخضع لسيطرة “جيش الفتح” المكون من عدة تنظيمات متشددة على رأسها “جبهة النصرة” و “أحرار الشام”، حيث أن الأخيرتين كانتا أصدرتا حكم غيابيا باعتقال الساروت متهمتة إياه بمبايعة تنظيم “داعش”.
وكان الحارس السابق لنادي الكرامة الحمصي، نفى في أكثر من مرة مبايعته لتنظيم “داعش”، على الرغم من أن الساروت في أكثر من مظاهرة في حمص وغيرها ، كانت الشتائم واللغة الطائفية في شعاراته حاضرة وبقوة.
وظهور الساروت في إدلب رغم مذكرة الاعتقال بحقه يأتي مع تسريبات غير مؤكدة عن توافق بين “النصرة” و “أحرار الشام” والتنظيمات الباقية على انشاء “جيش” لحماية إدلب من أي تقدم للجيش العربي السوري.