موجوعين

أهالي بلدة اشتبرق يطالبون بضم ملف مخطوفيهم إلى ملفي كفريا والفوعة

طالب أهالي بلدة اشتبرق في ريف ادلب بضم ملف مخطوفيهم إلى ملف بلدتي كفريا والفوعة في المفاوضات الأخيرة التي تجري بخصوص اجلاء الجرحى والحالات الانسانية من البلدتين.

وقال عضو لجنة متابعة شؤون المهجرين والمخطوفين في بلدة اشتبرق فداء ابراهيم فخرو لتلفزيون الخبر أن اللجنة أعلنت عبر بيان لها مطالبتها ادراج ملف مخطوفي بلدته الواقعة في ريف إلى ملف بلدتي الفوعة وكفريا الواقعتين أيضا في ريف ادلب وعدم الفصل بينهم.

وجاء في البيان أن “أهالي بلدة اشتبرق تكبدوا خسائر كبيره بأرواح ابنائهم وأهاليهم وتعرضوا لمجازر وابادات منذ بداية الحرب الظالمه على وطننا الغالي سوريا منذ عام 2011 أي منذ المجزرة التي ارتكبت بحق عناصرالجيش العربي السوري، مفرزة الجسر الشهيره، بالإجرام بتاريخ 6-5-2011 والتي أودت بحياة عدد كبير من أبناء البلدة الذين كانوا ضمن العناصر”.

وأضاف البيان “ثم يوم الهجوم الوحشي وسيطرة المجموعات المسلحه في 25-4-2015 والذي أدى إلى أختطاف حوالي 120 انسان من أهالي بلدة اشتبرق وأغلبهم نساء واطفال ومرضى ومسنين من قبل المجموعات المسلحه التي تدعم وتتبع للنظام التركي، كما واستشهد أثناء الهجوم حوالي 200 شهيد”.

وبين فخرو أن عدد المخطوفين بلغ حوالي 158 مخطوفا تم تحرير 41 منهم على ثلاث دفعات بعد عمليات تبادل سابقة مع المجموعات المسلحة، وبقي 117 مخطوفا منهم 14 طفلا و42 نساء و 4 معاقين، مشيرا إلى ولادة ثلاث أطفال في الأسر ليصل المجموع إلى 120 مخطوفا.

البيان الذي حمل شكل رسالة مفتوحة من أهالي اشتبرق ضم في بداياته أنه موجه إلى المسؤولين والوزارت الحكوميه والهيئات الدينيه واللجان المصالحه الدينيه وحقوق الأنسان وكل من يعنيه الأمر وعليه المسؤوليه في الجمهورية العربية السورية.

يذكر أن بلدة اشتبرق الواقعة في الريف الادلبي كانت تعرضت في الشهر الرابع من العام الماضي لمذبحة قام بها ما يسمى “جيش الفتح” على خلفية طائفية، وظهر بعدها الشيخ السعودي عبد الله المحسيني الذي يشغل منصب “القاضي الشرعي” لـ “جيش الفتح” ليؤكد وجود المختطفين لديهم، وأكد فداء فخرو عضو لجنة متابعة شؤون المخطوفين والمهجرين أنهم في معتقل في مدينة حارم.

 علاء خطيب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى