“نتفليكس” أمام القضاء بسبب الفيلم المثير للجدل Cuties
تواجه “نتفليكس” محاكمة جنائية بشأن الفيلم الفرنسي المثير للجدل Cuties، بعد أن اتهمت هيئة محلفين كبرى في تكساس خدمة البث الترفيهي بتصوير الأطفال بشكل بذيء.
ووقع تقديم لائحة الاتهام في 23 أيلول الماضي في مقاطعة تايلر، ولكن تم نشرها يوم الثلاثاء على “تويتر” من قبل ممثل الدولة الجمهوري مات شايفر.
وبحسب وكالات، تُتهم “نتفليكس” بالترويج عمداً للمواد المرئية التي تصور “عرضاً لأطفال يرتدون ملابس جزئية وكانوا أقل من 18 عاماً عند إنشاء المحتوى.
وعلاوة على ذلك، يزعم الادعاء أن المواد “تناشد الاهتمام الأولي بالجنس وليس لها قيمة أدبية أو فنية أو سياسية أو علمية جادة”.
وتلقت “نتفلكس” عاصفة من الانتقادات بسبب بثها فيلم Cuties الشهر الماضي على منصتها، ووصفت عضو الكونغرس تولسي جابارد، الفيلم بأنه “إباحي للأطفال” ومن شأنه أن “يثير شهية المتحرشين بالأطفال ويغذي الاتجار بالأطفال في تجارة الجنس”.
ومن بين ردود الفعل على “تويتر”، كان هناك اقتراح بضرورة مصادرة أصول “نتفلكس” كعقوبة، أو توجيه لائحة اتهام إلى بعض مسؤوليها التنفيذيين وإرسالهم إلى السجن.
وقال بعض المراقبين إنه “يجب رفض لائحة الاتهام لانتهاك حقوق حرية التعبير، بينما أشار آخرون إلى أن الاحتجاج والجدل ينطوي على النفاق، بحجة أن “مسابقات الأطفال الفعلية” تستحق نفس الاهتمام”.
يذكر أن فيلم Cuties أو Mignonnes بالفرنسية، هو فيلم درامي فرنسي عُرض لأول مرة في مهرجان صندانس للأفلام (Sundance film festival) في كانون الثاني 2020، وهو من تأليف وإخراج الفرنسية السنغالية ميمونة دوكوري.
تلفزيون الخبر