أصحاب شاحنات بطرطوس يشتكون عدم تقاضي أجور نقلهم حمولات لـ “السورية للتجارة”
اشتكى عدد من أصحاب الشاحنات في طرطوس عبر تلفزيون الخبر، عدم تقاضي أجورهم من فرع السورية للتجارة في طرطوس لقاء نقل حمولات مادتي السكر والأرز من مرفأ طرطوس إلى بقية المحافظات.
وأوضح المشتكون لتلفزيون الخبر أنهم “قاموا بتحميل “مادة الأرز لصالح مؤسسة السورية للتجارة من مرفأ طرطوس منذ شهرين تقريباً”.
وأردف المشتكون أن “العادة جرت بقيام السورية للتجارة بتسليم أجور النقل لأصحاب الشاحنات بعد انتهاء تفريغ الباخرة”.
وأكمل المشتكون: “منذ انتهاء تفريغ الباخرة توجهنا لفرع السورية للتجارة بطرطوس لاستلام أجورنا إلا أننا تفاجأنا بقرار إلغاء سماحية النقص أثناء النقل بمعدل 1 بالألف من كمية الحمولة” .
وأشار المشتكون إلى أنه “من المفروض أن يكون هذا القرار معلن قبل بدء تحميل الحمولات وليس بعده”.
وأضاف المشتكون: “طلب منا موظفون في المؤسسة التريث والانتظار حينها ريثما يأتي القرار عبر فاكس من الإدارة حول عودة نسبة السماحية لصالح أصحاب الشاحنات”.
وذكر المشتكون أنه “في حال ذهابهم حالياً إلى فرع السورية للتجارة لتقاضي أجورهم قبل صدور قرار عودة السماحية، سيتم تغريمهم على النقص وستكون الغرامة مضاعفة وكبيرة”.
وأكد المشتكون أنهم “تحدثوا مع المسؤولين في فرع السورية للتجارة حول هذه المشكلة عدة مرات ومنذ ما يقارب 25 يوم، إلا أن الرد يكون ذاته بأن القرار والفاكس لم يأتِ بعد”.
وأشار المشتكون إلى أن “أجور النقل تبلغ مايقارب مبلغ 300 ألف ليرة على كل حمولة”، موضحين أن “النقص ليس بسبب السائق والسيارة بل هناك داخل المرفأ قبانات يوجد بها فروقات مابين قبان وآخر مايقارب 40 كيلو”.
بدوره، أوضح مدير عام فرع مؤسسة السورية للتجارة في طرطوس المهندس يوسف حسن لتلفزيون الخبر أن “صرف الأجور قائم ومفتوح وهناك الكثير من سائقي الشاحنات جاؤوا إلى فرع المؤسسة بطرطوس واستلموا مستحقاتهم، إلا أن السائقين الذين يوجد نقص بحمولتهم لم يأتوا بعد”.
وأشار حسن إلى أن “كل سائق يوجد نقص بحمولته سيتم تغريمه، أما عن قرار عودة السماحية، فعليهم التواصل مع الإدارة ومخاطبتهم بذلك”.
وتابع: “جل سائقي الشاحنات قمنا بتسليمهم أجورهم ولم تصادفهم أي مشكلة بمسألة صرف الأجور، إلا السائقين الذين يوجد لديهم نقص لم يأتوا وهم بانتظار قرار عودة السماحية الذي تم إلغاؤه من قبل الإدارة” .
وأكمل حسن أن “الحمولات كلها مختومة بأكياس لذلك لا يوجد عليها سماحية، ورغم أن الأكياس مختومة حصل عندهم نقص لذا سيتم تغريمهم عليه عند تقاضيهم الأجور”.
وذكر حسن أن “البعض من سائقي الشاحنات تمت مشاهدتهم أكثر من مرة وهم يقومون بفك إحدى عجلات الشاحنات ووضعها مع الحمولة بالإضافة إلى وضعهم للماء والأحجار والحديد داخل الحمولة للتلاعب بوزن السيارة وتحقيق الفائدة لهم”.
يُذكر أنه من المقرر البدء بتوزيع مادتي السكر والأرز في طرطوس لمن لديهم البطاقة الذكية عبر إرسال الرسائل النصية على الموبايل مطلع شهر تشرين الأول القادم، وذلك بهدف تخفيف حالات الازدحام والأعباء على المواطنين، بحسب التصريحات الرسمية.
علي رحال – تلفزيون الخبر – طرطوس