عضو في البرلمان يتحدث عن زيادة “قريبة و غير مسبوقة” في رواتب العاملين
أعلن النائب في مجلس الشعب صفوان قربي، امتلاكه معلومات عن اقتراب صدور زيادة في الرواتب والأجور المعيشية للعاملين في الدولة خلال فترة قريبة.
وقال قربي في تصريحات لـ “وكالة أنباء آسيا”: “يوجد معلومات ملموسة عن توجه الحكومة لإعلان زيادة على رواتب العاملين في الدولة بنسبة قد تتجاوز 50 %”.
وأشار قربي في تصريحه عقب اختتام جلسات مناقشة البيان الحكومي في مجلس الشعب، إلى أن : “أي زيادة على الأجور سيكون لها أثر اقتصادي ومالي، بالإضافة لتأثيرها على السوق المحلية بشكل عام”.
ورأى قربي أن: “موعد إعلان زيادة الرواتب المعيشية بمدى قريب جداً”، قائلاً “إننا نستبشر خيراً بحسب المعلومات، إذ يمكن أن يكون خلال أيام قليلة لا أكثر”.
واعتبر قربي أن: “ضبط الأسعار غير ممكن، الأمر الذي سيتم تعويضه بزيادة على الرواتب فيما يحسن القدرة الشرائية للمواطن على أقل تقدير مع ارتفاع الأسعار خلال الفترة السابقة”.
وكان البيان الوزاري الذي عرضه رئيس الحكومة حسين عرنوس يوم الأحد الماضي، تضمن وعوداً حكومية بتحسين الواقع المعيشي للمواطنين في سوريا.
وتشمل الوعود الحكومية زيادة الرواتب والأجور وحوافز العاملين في الدولة وفق الإمكانيات المتاحة، والتصدي لارتفاع الأسعار، والعمل على دعم سعر استقرار سعر الصرف، وتوفير احتياجات المواطن الخدمية من ماء وكهرباء ومحروقات”.
وكانت آخر زيادة على رواتب الموظفين أعلنت في نهاية العام الماضي، حين أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوماً تشريعياً بإضافة مبلغ 20 ألف ليرة سوريّة إلى الرواتب، بعد إضافة التعويض المعيشي المحدد وفقاً للمرسوم 13 لعام 2016.
وتعود الزيادة الأولى للأجور خلال الحرب إلى ما يزيد عن عشر سنوات، حينما تم إقرار زيادة على الأجور بقيمة 1500 ليرة للراتب المقطوع وفقاً للمرسوم 40 لعام 2011.
يذكر أن سوريا شهدت خلال العام الماضي، موجات غلاء متلاحقة ضربت مختلف القطاعات المعيشية في البلاد، ما أسهم في تراجع مستمر في القدرة الشرائية للسوريين، وللرواتب والأجور عموما.
تلفزيون الخبر