جنوب دمشق قريب من التسوية النهائية
دخل وفد من أعضاء لجنة المصالحة الوطنية إلى بلدات جنوب دمشق لاستكمال عملية المصالحة والتسوية مع التنظيمات المتشددة والأهالي.
ونشرت اللجنة السياسية في جنوب دمشق بيانا على صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك” وضحت فيه أسباب دخول الوفد وإلى أين وصلت التسوية النهائية.
وبحسب البيان، فإنه تم دخول المفوضين يوم الخميس للحوار حول حلول في المنطقة، إضافة لتوسيع دائرة التفاوض في الداخل، مشيرا إلى أنه لم يتم توقيع أي اتفاق وإنما اقتصر الاجتماع على “طروحات كانت تخص الهواجس التي طلبنا توضيحها”، بحسب البيان.
وشملت الطروحات، بحسب البيان، حالة الجوار مع منطقة السيدة زينب ووضعها، كما شملت المتخلفين والمنشقين، ووضع السلاح في المنطقة ووضع حامليه.
وختم البيان بالأشارة إلى أنه سيتم اطلاع الجميع على أي اجتماعات في الأيام القادمة وذلك عندما “تتبلور الأمور بشكل أكبر”، لافتا إلى أنه تم عقد اجتماعات بين الجهات المعنية من الدولة مع أبناء السيدة زينب وأرسلوا رسائل وصفها البيان بـ”الايجابية” تجاه المنطقة.
يذكر أن المناطق المذكورة في جنوب دمشق والتي تقع تحت سيطرة التنظيمات المتشددة تشمل كلا من بلدات يلدا ببيلا وبيت سحم، والتي يقطنها حوالي 150 ألف مدنيا، وذلك بحسب ما قاله رئيس لجنة المصالحة في يلدا الشيخ أنس الطويل لتلفزيون الخبر سابقا.
جدير بالذكر أن البلدات الثلاث كانت وقعت ومنذ أكثر من سنتين اتفاق هدنة مع الدولة السورية، نصت على عدم رفع السلاح بوجه الجيش العربي السوري ومحاربة التنظيمات التي تحمل فكرا وهابيا وتكفيريا، ومن أبرز هذه التنظيمات الموقعة على اتفاق الهدنة “لواء شام الرسول”، و”أحرار الشام”، و”الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام”.