أكثر من 600 ألف تلميذ وطالب في مدارس حلب.. العام الدراسي يبدأ
انتهى الأسبوع الإداري في المدارس العامة و الخاصة بحلب وكانت خلاله أبواب المدارس مفتوحة لتسجيل الطلاب واستكمال أوراقهم الثبوتية.
ومع بداية العام الدراسي الجديد تجاوز عدد الطلاب والطالبات المسجلين في كافة المراحل الدراسية 600 ألف طالب وطالبة ما بين مدارس عامة وخاصة، بحسب سجلات مديرية تربية حلب.
وأوضحت مديرية تربية حلب لتلفزيون الخبر، أن عدد المدارس المجهزة لبداية العام الدراسي بلغ 1620 مدرسة ما بين ريف ومدينة.
مضيفة أنه “لا تزال بعض المدارس في مناطق مختلفة من الريف الحلبي غير مجهزة لهذا العام بعد.”
وتعمل دائرة الأبنية المدرسية بالتعاون مع “اليونيسيف” على إعادة تأهيل عدد من المدارس الحكومية، إذ يجري ترميم 18 مدرسة حالياً لتكون جاهزة مع بداية الفصل الدراسي الثاني، بحسب ما بيّنت دائرة الأبنية المدرسية لتلفزيون الخبر.
وكانت مديرية تربية حلب أنهت ترميم 18 مدرسة موزعة بين ريف ومدينة في حين يجري بالتعاون مع منظمات مختلفة ترميم 12 مدرسة، من المفترض أن تنتهي أعمال التأهيل فيها خلال شهرين، وفق ما ذكرت دائرة الأبنية المدرسية في حلب.
فيما تقوم مديرية تربية حلب بترميم 6 مدارس أخرى ستكون جاهزة مع نهاية العام الحالي حسب المديرية.
أما فيما يخص الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا فيتم تأمين المواد اللازمة للوقاية من خلال علاقة تشاركية تعاونية بين وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف، بحسب ما أوضحت مديرية تربية حلب لتلفزيون الخبر.
في حين حددت وزارة التربية ضمن البروتوكول الصحي للعودة إلى المدارس وجود مشرف صحي في كل مدرسة مهمته الإشراف على عمليات التعقيم والتأكد من وجود الصابون للحمامات.
وكانت عممت بعض المدارس الحكومية في حلب على صفحاتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجوب إحضار كل طالب صابونة شخصية يتم استعمالها بشكل فردي وإحضار كوب خاص بالطالب أو قنينة لشرب الماء بشكل فردي أيضاً.
فيما أعلنت دائرة الصحة المدرسية في إحدى تصريحاتها عن تأمين كميات من الصابون للمدارس طيلة العام الدراسي بحيث يكون لكل طالبين صابونة واحدة تكفيهم لأسبوع.
وشهدت مدارس حلب حملات تعقيم شارك بها متطوعون من اتحاد شبيبة الثورة، وذلك قبيل بدء اليوم الأول من العام الدراسي، فيما لم تحظ مدارس أخرى بفرصة التعقيم مع بداية الدوام واقتصرت أعمال التنظيف فيها على المنظفات العادية لتقوم بالتعقيم خلال الأيام اللاحقة بحسب شهادات بعض مدراء المدارس.
ويبقى الرهان على إمكانية الاستمرار بالإجراءات الصحية والوقائية التي حددتها وزارة التربية، لا سيما التباعد المكاني والتعقيم المستمر وهو ما ستبينه الأيام القليلة القادمة من العام الدراسي الجديد.
نغم قدسية – تلفزيون الخبر – حلب