الكشف عن ملابسات مقتل الشابة نور شباط في السلمية والقبض على القاتل
تمكنت قوى الامن الجنائي داخل مدينة السلمية ، بعد التحري والتحقيقات، من القاء القبض على قاتل الفتاة نور شباط داخل مدينة السلمية
وبذلك تكون خيوط اللعبة انكشفت في الحادثة التي شهدت جدالا واسعا في الشارع المحلي ، وكان تلفزيون الخبر سباقا في الإشارة إلى مقتلها ، بعد محاولة تعميم الخبر على أنه وفاة برصاص طائش .
وافاد مراسل تلفزيون الخبر في حماة “ بعد تقاطع المعلومات المقدمة من والد الفتاة علي شباط عن شكوك عن تورط المدعو ج.م بجريمة القتل حيث حدثت مشادة كلامية بينهما قبل عدة اشهر من حادثة القتل ، وتوجهت الأنظار إليه “
وتابع المراسل “ عند القاء القبض على المدعو ج.م اعترف بانه قام باطلاق الرصاص على الشابة نور شباط حيث كان يلاحقها منذ عدة ايام ويتعرض لها ويدايقها مما اضطرها لتوجية كلام قاس له والبصق في وجه نتيجة تكرار مدايقاته لها “
وأضاف “ توجة المدعو ج.م الى منزل الفتاة ومن خلال مراقبتها والتاكد من خروجها من منزلها قام باطلاق النار عليها من بندقية اخيه ماادى لمقتل نور على الفور “
وكان صرح الاب المكلوم لتلفزيون الخبر عن جريمة قتل ابنته “ في الساعة الخامسة الا ربع من يوم الاربعاء 2/11/2016 خرجت ابنتي نور شباط (15عام ) وزوجتي من منزلنا في حي المنطار الشرقي في مدينة سلمية باتجاه السوق ، وبعد تجاوزهما المنزل بحوالي 200 متر وفي الشارع العام اعترضتهما سيارة خاصة من نوع كيا ريو سماوية اللون واطلقت عليهما 3 طلقات بشكل مباشر “
وتابع الاب “ ان احدى الرصاصات اصابت ابنتي نور في الرأس وقتلتها في ذات اللحظة ، وكون المقذوف من النوع المتفجر فقد اصاب زوجتي ايضا بعدة شظايا في الوجه ، فركض الناس في الشارع لاسعاف ابنتي وزوجتي بعد ان لاذت السيارة بالفرار ، وكانت نور قد فارقت الحياة وقتها “
وأكد والد الفتاة أن تقرير الطبيب الشرعي يؤكد ان الاصابة كانت على بعد 6 أمتار برصاصة مباشرة في الرأس ، دخلت من الجانب الأيمن وخرجت من الأيسر فوق الأذن
وتساءل محرر تلفزيون الخبر حينها “ من هؤلاء الزعران الذين أطلقوا النار على الفتاة في وضح النهار ولا يتجرأ أحد على الكلام عنهم ، كما يمكن السؤال عمن كان وراء الترويج للحادثة على أنها “رصاص طائش” ؟” واليوم لا بد من البحث عن أجوبة هذه الاسئلة بعد معرفة القاتل