المبنى المنهار في الصالحين بحلب لم يعرض على لجنة التقييم … فما الأسباب؟
بعد محاولات عدة للتواصل مع أحد المعنيين، فيما يتعلق بالمبنى الذي انهار يوم الخميس، والذي راح ضحيته امرأة فيما أصيب زوجها وابنها.
مازالت المعلومات غير واضحة، لكن وبحسب عضو المكتب التنفيذي في محافظة حلب كميت عاصي الشيخ متحدثاً لتلفزيون الخبر، “فإن المبنى هذا بالتحديد لم يتم تقييمه من قبل لجنة السلامة العامة، على الرغم من إعلان اللجنة المتخصصة بانتهاء عملية إحصاء المباني الآيلة للسقوط”.
إلا أن المبنى المذكور لم يتم تقييمه بسبب عدم وجود أي ملامح لتضرره أو تشير إلى احتمالية سقوطه ولا حتى أي شكاوى من السكان.
في حين تقوم لجنة السلامة العامة بتقييم الأبنية التي تضررت او التي يمكن ملاحظة خطورتها بالعين المجردة أو بناء على شكاوى من السكان.
ويعود سبب انهيار المبنى إلى التربة الزراعية التي أنشئ عليها منذ عقود، إلا أن السبب المستجد هو أعمال الترميم التي كان يقوم بها أحد القاطنين بشكل سرّي إضافة بناء طابق خامس، مما زاد الحمولات الشاقولية على البناء وأدى إلى انهياره بحسب ما أوضح عاصي الشيخ.
وبحسب تقارير لجنة السلامة العامة فإن ثلاثة آلاف تقرير يشير إلى ضرورة إخلاء السكان لمنازلهم، ويبدو ذلك صعباً في ظل عدم وجود أماكن سكن بديلة.
مما يرجح استمرار مسلسل سقوط الأبنية في حلب لا سيما وأن حلب تشمل 23 منطقة مخالفات و60% من المدينة سكن عشوائي.
ويضيف عاصي الشيخ لتلفزيون الخبر: “الحل الوحيد على المدى الطويل هو تقديم المخططات التفصيلية للمناطق كل منطقة على حدا وتنفيذ المخطط التنظيمي لحلب والذي تمت المصادقة عليه مؤخراً”.
في حين وجه محافظ حلب بفتح تحقيق للوقوف على تفاصيل الحادثة وتعمل لجنة السلامة العامة على تقدير ما حدث للخروج بتقرير يوضح الأسباب بدقة.
نغم قدسية – تلفزيون الخبر – حلب