موجوعين

الأمطار في حمص تكشف “عورة” المحافظة

كشفت الامطار الاخيرة في معظم أحياء حمص عن حجم الاهمال في البنية التحية للصرف الصحي فيها وسوء الخدمات التي تروج محافظة حمص ومجلس مدينتها تقديمها للمواطنين.

وقال مصدر محلي لتلفزيون الخبر أن بحيرات و” برك الوحل” تشكلت في شوارع الفردوس وضاحية الباسل والعباسية وبات المواطن بحاجة الى “زورق ” للتنقل بين حي وآخر (بحسب تعبير المصدر) .

ويعود ذلك الى عدم صلاحية المصارف المطرية إن وجدت، وبسبب عدم تعبيد عدد من هذه الشوارع رغم انها في مناطق مأهولة بالسكان منذ اكثر من 30 عاماً ويمكن وصفها بالمزدحمة.

وقال مشتكون “أن 3 شوارع في حي المهاجرين قبل فرن هدبة تم تجاوزها وتعبيد ماقبلها ومابعدها وعند استفسار الاهالي من القائمين على أعمال التعبيد قالوا أن شوارعنا ليست في الخطة ولم يشرحوا لنا هذه الخطة العظيمة التي نخص 3 شوارع فرعية فقط”.

وفي حي العباسية اشتكى المواطن فيصل العباس من قيام ورشات مجلس المدينة بازالة طبقة ” البحص “من شارعي ابن قاضي الجبل وعبد القادر بدران و التي اشتروها على نفقتهم الخاصةقبل سنوات، على أمل أن يقوموا بتعبيدهما إلا أنهم لم يفعلوا بسبب عدم كفاية المادة وتركوا أكوام “البحص” كما هي وغادروا الحي

واشتكى مواطنون في الشارعين 18-19 المتفرع عن شارع بيت الطويل في وادي الذهب من عدم صلاحية المصارف المطرية و تشكل المستنقعات وتدفق مياه الامطار إلى منازلهم ومحالهم

يذكر أن مجلس مدينة حمص بدأ بتنفيذ المشاريع المتعثرة وهي تكملة للمشاريع التي بدأتها الانشاءات العسكرية في عام 2011 وتوقفت بسبب الأحداث الأمنية في المحافظة وقتها وهذه المشاريع هي استكمال تعبيد بعض الطرقات في أحياء العباسية والمهاجرين و السبيل واشتكى مواطنون من سياسة ” الخيار والفقوس ” في اختيار الشوارع ومن رداءة التنفيذ.

 

محمد علي الضاهر – حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى