العناوين الرئيسيةتعليم

التربية تصدر بروتوكولاً صحياً للعودة إلى المدارس أول أيلول

أصدرت وزارة التربية بروتوكلاً صحيّاً للعودة إلى المدارس، طلبت فيه من مديرياتها في المحافظات التقيد بتسجيل التلميذ، خاصة في مرحلة التعليم الأساسي للحلقة الأولى، في أقرب مدرسة إلى المنزل لتجنب استخدام وسائل النقل.

وحددت الوزارة، بحسب بيان لها (تلقى تلفزيون الخبر نسخة منه)، مهام مديرية الصحة المدرسية من خلال التعاون مع وزارة الصحة في التدريب المستمر، لكوادر الصحة المدرسية، والعمل على اكتشاف الحالات المشتبه بها، والإجراءات الواجب اتّخاذها عند حدوث إصابة أو تفشي في المدرسة.

كذلك، كّلفت الوزارة دوائر الصحة المدرسية بمنح الإجازة الصحّية للتلميذ والمعلم والإداري، الذي تظهر عليه أعراض تنفسية أو ترفع حروري من قبل الصحة المدرسية دون عوائق مع تتبع الحالة والتنسيق مع مديرية الصحة.

وطلبت الوزارة من دوائر الصحة المدرسية أن تقوم بتأمين مشرف صحي في كل مدرسة، يتم فرزه من المساعدات الصحيات العاملات في دوائر الصحة المدرسية ومستوصفاتها.

وفي حال النقص، يمكن الاستعانة بالإداريين العاملين في الصحة المدرسية، وذلك بعد إخضاعهم لدورة رعاية صحية أولية وتثقيف صحي بإشراف مديرية الصحة المدرسية في الإدارة المركزية.

وحرصت الوزارة على تكثيف برنامج التثقيف الصحي والمنهج الصحي المدرسي، ولا سيما ما يتعلق منه بالنظافة الشخصية والعامة، وأساليب الحياة الصحية، والاستفادة من الإذاعة المدرسية مع تخصيص نصف ساعة أسبوعياً لكل صف للتثقيف الصحي، والالتزام بحملة التلقيح المدرسي مع بداية العام الدراسي بالتعاون مع وزارة الصحة.

كما حددت الوزارة مهام الموجه الاختصاصي أو التربوي، من خلال معاملة المعلمين والمدرسين المتقدمين بالعمر الذين تجاوزوا سن الخامسة والخمسين كمعلمين ومدرسين احتياط، وذلك في حال وجود فائض في المدرسة، ومديرية التربية المعنية في المنطقة التي ينتشر فيها الوباء حصراً.

وكلفت الوزارة المشرف الصحي في المدرسة بالمهام المتمثلة بالتأكد من وجود الصابون بشكل دائم على المغاسل وفي الحمامات، و قيام المستخدمين بالتنظيف المستمر لدورات المياه وتعقيم مقابض الأبواب والمقاعد.

إضافة إلى التأكد من نظافة البيئة المدرسية بشكل يومي، وتوثيق عدد الحالات من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة، أو الذين يعانون من أمراض مزمنة أو مضعفة للمناعة، وتحري الغياب المرضي يومياً.

إضافة إلى التأكد من الوضع الصحي للطلاب، ومتابعة المرضى منهم، وإرسال تقرير يومي إلى رئيس مستوصف الصحة المدرسية بوجود حالات مشتبهة أو مؤكدة وفق آخر بروتوكول معتمد للتعريف القياسي للمرض من قبل وزارة الصحة، والتأكيد على تهوية الصفوف وتنظيفها وتعقيم السطوح بشكل دائم.

كما كلفت الوزارة مدير المدرسية بتفقد الجاهزية التامة للبيئة الفيزيائية في المدارس، والتأكد من نظافة مناهل المياه والخزانات ودورات المياه في المدارس، وإبلاغ دائرة الأبنية المدرسية لإصلاح الأعطال في حال وجودها، مع رفع تقرير مفصل إلى مديرية التربية بذلك قبل افتتاح العام الدراسي الجديد وطيلة فترة العام الدراسي.

بالإضافة إلى تأمين الصابون والمياه النظيفة بكميات كافية للمدارس بالتنسيق مع دوائر الأبنية المدرسية، وإحاطة أولياء الأمور بالإجراءات الواجب اتخاذها في حال كان أحد أفراد الأسرة يشتبه بإصابته بفيروس كورونا، حيث يجب إبقاء التلميذ في المنزل وإبلاغ إدارة المدرسة.

وأشارت الوزارة إلى أن “مهام معاون مدير المدرسة تتمثل بالتأكيد على التزام المقاصف المدرسية بالشروط الصحية وعدم السماح للمقاصف، ببيع أغذية أو مشروبات غير معبأة أو مغلفة بشكل آلي وصحي ومن مؤسسات مرخصة صحياً”.

كما يجب إلزام عمال المقصف باللباس الخاص، وارتداء الكمامة والقفازات بشكل دائم داخل المقصف، وذلك بعد حصولهم على شهادة صحية من دائرة الصحة المدرسية تسمح لهم بالعمل في المقصف، وفي حال المخالفة يتم إبلاغ لجنة المقاصف لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

ويتضمن البروتوكول الصحي أيضاً إلغاء الاجتماع الصباحي وكافة الفعاليات الاجتماعية الأخرى والتي تترافق مع التجمعات، وإلزام جميع المدارس التي تستخدم وسيلة نقل للطلاب بتعقيمها مرتين يومياً قبل ركوب الطلاب صباحاً ومساء، مع تعقيم أيدي الطلاب قبل الصعود إلى الحافلة، وتجنب الازدحام فيها، وإلزام السائق والمشرفة بارتداء الكمامة”.

فيما تم تحديد مهام المرشد النفسي والاجتماعي بالتعاون مع المشرفة الصحية بتقديم جلسات دعم نفسي اجتماعي أسبوعية للطلاب، كما يلزم الأطباء و الممرضات والمشرفين الصحيين والمستخدمين وعمال المقاصف في المدرسة باستخدام الكمامات بشكل دائم.

وحددت الوزارة مهام الموجه الإداري في المدرسة، بتقسيم الاستراحة بين الطلاب لتجنب الازدحام، وتقليل عدد التلاميذ في الغرفة الصفية (طالبان فقط في المقعد إن أمكن).

ويُكلّف رئيس مستوصف الصحة المدرسية برفع تقرير يومي لرئاسة المنطقة الصحية ليتم إرسال فرق الترصد الوبائي في حال وجود حالات مشتبهة.

وحددت الوزارة مهام مديري التربية في المحافظات جميعها، ورؤساء دوائر الصحة المدرسية بإغلاق الصف المدرسي لمدة يومين إلى خمسة أيام على الأقل عند تأكيد الإصابة بالمرض لدى أحد الطلاب أو المدرسين.

ويتم ذلك دون إغلاق كامل المدرسة، ولا يعود المصابون إلى الدوام إلا بعد تأكيد الشفاء من قبل دائرة الصحة المدرسية، وإغلاق المدرسة وإخضاع الطلاب والمدرسين للحجر الصحي لمدة 14 يوماً، في حال كان أكثر من 5 ٪ من مجموع الطلاب والموظفين مشتبهين بالإصابة وفق التعريف القياسي لوزارة الصحة.

يذكر أن وزارة التربية أعلنت، في وقت سابق، موعد بدء العام الدراسي في الأول من أيلول القادم، حيث تباينت ردور أفعال أهالي الطلاب بين من يرغبون بإرسال أبنائهم إلى المدرسة وبين من لا يرغب.

تلفزيون الخبر 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى