محليات

الحكومة تمنع “الإندومي” والسوريون “ينعونها”

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبر ايقاف الحكومة استيراد “الإندومي” بكثير من الاستياء، وعبّر العديد من المواطنين عن عدم رضاهم على هذا القرار.

وتعتبر “الإندومي” من الأطعمة السريعة التحضير المنتشرة في سوريا بشكل كبير، ورغم ارتفاع سعرها خلال سنوات الحرب، إلا أن الطلب عليها متزايد بشكل كبير.

وقالت كنانة طالبة جامعية “إن قرار منع استيراد الاندومي أو تصنيعها يضر كثيراً بالطلاب الجامعيين الذين يعتمدون عليها كوجبة سريعة التحضير وسعرها مناسب، وأنا اعتدت على تناول الاندومي بشكل شبه يومي”.

وأضافت “اشتري الاندومي جاهزة ومحضرة من المحلات والأكشاك في الطريق، وانتاولها أثناء ساعات الدارسة، أو مع الأصدقاء، ولم تؤثر على صحتي ولا أجدها ضارة أو مكلفة”.

وبدوره قال علي تاجر في شارع 8 آذار في اللاذقية “لم أكن أعلم بقرار منع استيراد الاندومي، وتفاجأت بالناس تأتي إلى المحل وتشتري كميات كبيرة منها، حيث قمت ببيع 4 علب كبيرة من الاندومي بكافة النكهات خلال اليومين الماضيين، وكل علبة تحتوي على 40 قطعة”.

وأضاف “تعتبر الاندومي من المواد الغذائية الرابحة بالنسبة لنا كتجار، وتباع بشكل كبير، رغم ارتفاع سعرها خلال سنوات الحرب إلا أن معظم الناس تشتري الاندومي صيفاً وشتاءً”.

ومن جانبه قال عضو رابطة الغدد والصم واخصائي مرض السكري الدكتور نبيل حيدر لتلفزيون الخبر “إن مادة الاندومي تعتبر وجبة غير صحية وبعيدة جداً عن الغذاء المتوازن”.

و أوضح حيدر “أن الاندومي وجبة غير متوازنة وتحوي على عدد كبير من الحريرات أكثر من 70% من الاندومي حريرات، وتؤدي إلى السمنة المتزايدة، ومضرة بصحة الأطفال لاحتوائها على الشحوم والمنكهات”.

وبيّن حيدر أن الوجبة الغذائية المتوازنة يجب أن تحتوي على 50 % نشويات و20 % بروتين و 30 % دسم، بحيث تحقق الفوائد الصحية للجسم ولا تؤدي إلى السمنة”.

يشار إلى أن سعر “الاندومي” قبل سنوات الحرب كان 12 ليرة سورية، وأصبحت بـ 120 ليرة خلال العام الحالي، وبقيت تباع لسنوات طويلة في كافة المحال والأكشاك دون أي إشارة حكومية إلى أضرارها الصحية

وانشغل السوريين بمصير الـ 450 عاملا الذين يعملون في مصانع اندومي وأصبحوا بدون عمل أكثر من انشغال الحكومة ولكن لم يمنع ذلك السوريين من التعبير عن أرائهم في إطار كوميدي لا يخلو من المرارة.

وهنا بعض ردود الأفعال :

أساساً أنا ما بحب الأندومي

احيانا بحس أنو في عنا غباء إقتصادي بالبلد
هلأ الأندومي صارت كماليات !! شو ضل لهالشعب

بالمناسبة لما قررت زيد وزني و اكل اكتر منعوا الاندومي

عرفنا هلئ سبب المؤامرة عالبلد انه الاندومي الانبطاحي الزئبقي و مكعبات الماجي و التمر

كلو إلا الاندومي .. Saves اندومي

ع قطع الرقاب منختلف وع قطع الإندومي منتفق

الاندومي .. نهاية أكلة شجاعة صمدت ست سنوات مع الشعب

الشعب السوري حاليا متشتت التفكير مو عرفانين بدنا ننزل بوستات عن اول مطرة ولا عن الاندومي ولا عن الكلاسيكو ولا عنها هية و خطيبة بهالاصص

عودة الإندومي لحضن الوطن

بيعرفوا كم عيلة كانت عايشة من ورا الاندومي

قرار عميق قرار حكيم يدل على فهم لمتطلبات الأزمة الاقتصادية السورية

تركو الدولار وحطو راسهم براس الاندومي

الاندومي هويتنا .. لا تمحوا هويتنا يا رفاق

ايقاف تصنيع وإستيراد الاندومي دليل على افلاس العصابات يلي لابسة كرافات

إن قرار منع الاندومي قرار حكومي استراتيجي يمثل صفعة قوية ع خلقة الامبريالية العالمية والصهيونية الحقيرة والمندسين الكلاب

قرار الحكومة اغلاق معمل الأندومي قهرنا اكتر من قرار الترفع ع 6 مواد

بعد ازمة الاندومي ..إنني أعلن شخصيآ بأنو سأقبل الزواج من أي حدا بمهر قدره 100 كرتونة اندومي خضار + كرتونتين مكعبات ماجي

هذا وتعتبر الاندومي من الوجبات الرئيسة للعساكر وطلاب الجامعات والعزابية

لو كان معمل الاندومي طعام لكلاب .. كانوا ما طالعوا قرار باغلاقو

مع الحكومة و شوربة العدس ضد الأندومي و الفساد

إلى اللقاء اندومي رح اشتقلك مع اني ما باكلك بس حابب شارك بهذا العرس الوطني الكبير

انا شعري متل الاندومي طالع شي قرار من الحكومة بهالخصوص

لماذا تركتم الفلافل وحيدة ؟ ضل لهالطلاب الفلافل .. با باي اندومي


سها كامل – علاء خطيب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى