محليات

انتشار اللاشمانيا في أحياء دير الزور المحاصرة

قال مدير صحة دير الزور الدكتور عبد نجم العبيد لتلفزيون الخبر “انتشرت منذ العام الماضي العديد من حالات مرض اللاشمانيا (حبة حلب) في الأحياء المحاصرة بمدينة ديرالزور”.

وأوضح العبيد أن أكثر منطقة انتشرت فيها اللاشمانيا هي قرية الجفرة كونها منطقة زراعية تقع على ضفة نهر الفرات وتكثر فيها المواشي بمختلف أنواعها هذا مايجعلها بيئة مناسبة لانتشار تلك البعوضة.

وأضاف العبيد “بلغ عدد الإصابات في هذا العام 45 إصابة تم إعطائهم العلاج المناسب مجانا عن طريق المراكز الصحية الموجودة في الأحياء المحاصرة”.

وبين العبيد أن اللاشمانيا تعتبر من الأمراض التي تصل نسبة الشفاء فيها 100% ولكنها تترك آثار جلدية تستمر مدى العمر، لافتا إلى أن المديرية تقوم بإعطاء اللقاحات في موعدها المحدد ولا يوجد في المراكزالصحية أي حالة من حالات الأمراض السارية والوبائية.

يشار إلى أن اللاشمانيا تصنف ضمن الأمراض الطفيلية حيوانية المصدر ويصاب الإنسان بها عن طريق لدغ أنثى نوع من البعوض تسمى (حشرة الرمل ) التي تتغذى من دم الإنسان أو الحيوان.

في سياق منفصل، ذكرمدير مركز حي الثورة الصحي الدكتور شوكت المحمد أنه وبشكل عام معظم الحالات التي تصل إلى المركز تكون حالات إسهال وفقر دم ويرقان وذلك نتيجة لنقص الفيتامينات والسكريات، مضيفا “ونقوم بإعطائهم العلاج اللازم من فيتامين ب1 – ب6- ب12 و سيروم ملحي و سكري”.

وأشار المحمد إلى أن هذا المركز يعتبر بمثابة مشفى صغير، موضحا “نستقبل 500 إلى 800 مراجع يوميا، ولدينا كادر كامل يعمل على مدار 24 ساعة يقوم بكافة الخدمات والإسعافات الأولية وتأمين الوصفات الخارجية لمرضى السكر والضغط والقلب”.

يذكر أن مدينة دير الزور تعيش حصارا خانقا فرضه تنظيم “داعش” بعد احتلاله المحافظة وأغلب الريف، وبقيت بعض الأحياء المحاصرة والمطار تحت سيطرة الدولة، ويتم شحن المواد الغذائية والطبية والضرورية عبر حوامات تابعة لوزارة الدفاع.

حلا المشهور – دير الزور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى