“شهيق.. زفير” مبادرة أهليّة لمساعدة مصابي كورونا في حلب

انطلقت منذ أيام مبادرة “شهيق.. زفير” الأهلية والتي تعتمد على عدد من المتطوعين الذين يعملون على تأمين أسطوانات الأوكسجين لمصابي كورونا في حلب.

وتأتي فكرة المبادرة تلبية لحاجة المرضى نتيجة الطلب الزائد على أسطوانات الأوكسجين في ظل انتشار فيروس كورونا ومحدودية القدرة الاستيعابية للمشافي.

فيما يعمل متطوعو المبادرة مع مجموعة من المحسنين، الذين فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم، على تأمين أسطوانة الأوكسجين ومستلزمات تشغيلها والتي بات سعرها حوالي 300 ألف ليرة سورية، ليستفيد منها مصاب الكورونا إلى حين الاستطباب مجاناً.

وعن آلية العمل يقول المتطوع منتصر كيالي لتلفزيون الخبر أنهم “يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي بدرجة كبيرة للوصول إلى من هم بحاجة حقيقية لهذه الأسطوانات، ويتم تأمين الأسطوانة للمصاب بعد التأكد من حالته المرضية عبر تقرير طبي”.

أما عن تأمين الأسطوانات يقول كيالي أنهم “يعتمدون على المتبرعين في تأمينها من دمشق وحلب ولديهم حالياً خمس أسطوانات يتم إعادة تعبئتها دورياً، مشيراً إلى أنهم لم يتلقوا أي دعم حكوميّ”.

ووجه كيالي نداءً عبر تلفزيون الخبر لكل المقتدرين والمهتمين بالشؤون الإنسانية أن يطلقوا مبادراتهم الخاصة لمساعدة مصابي الكورونا، فمبادرة واحدة أو مبادرتين لا تغطي الحاجة الحقيقية على أرض الواقع.

وأشار إلى أنهم يتخذون كافة الاحتياطات اللازمة لتجنب إصابتهم بالعدوى إذ أنهم على تعامل مباشر مع المصابين.

يذكر أنه انطلقت مبادرات شبيهة بتلك المبادرة في دمشق وحلب ومحافظات أخرى إلا أنه مع تزايد أعداد المصابين مازالت الحاجة لأسطوانات الأوكسجين كبيرة.

نغم قدسية – تلفزيون الخبر – حلب