حلب تودع العيد بـ 30 شهيد وأكثر من 250 جريح
الشعارات المشوهة التي تنادي بها الجماعات المسلحة ترجمتها بسرقة فرحة الأطفال بعيد الفطر واعتبار المدنيين أهدافاً عسكرية عبر إطلاق الصواريخ المتفجرة عليهم، حيث أطلقوا عدداً من الصواريخ من العيار الثقيل سقطت على أحياء الموغامبو والفرقان بالقرب من السكن الجامعي مركز إيواء للنازحين وحي المارتيني ومنطقة الملعب البلدي والعزيزية والميدان والحمدانية
وقال مراسل تلفزيون الخبر في حلب أن الصواريخ التي أطلقتها الجماعات المسلحة استهدفت السكن الجامعي في حي الفرقان الذي يعتبر مركزاً لإيواء النازحين الذي تسبب باستشهاد 25 مدني وإصابة أكثر من 140 مدني آخرين
وأضاف المراسل كما استهدفت الجماعات المسلحة منطقة الملعب البلدي بصاروخ متفجر مصدره حي بستان القصر الخاضع لسيطرة المسلحين أدى إلى استشهاد 3 أطفال تحولت جثثهم إلى أشلاء بالإضافة إلى إصابة 10 مدنيين آخرين
من جهته قال مدير صحة حلب الدكتور محمد الحزوري لتلفزيون الخبر” بلغ عدد الشهداء 30 شهيد وأكثر من 250 جريح وهي الحصيلة حتى الساعة الثانية عشر من ليل الجمعة، تم إسعافهم إلى مشفيي الجامعة والرازي الحكوميين”
من جهة أخرى فككت وحدة الهندسة في الجيش العربي السوري ثلاثة صواريخ لم تنفجر اثنين منها في حي الفرقان وواحد في حي المارتيني، قام خلالها عناصر الأمن بقطع بعض الطرقات وفتح طريق إسعافي لسيارات الإطفاء والإسعاف
الجنون الهستيري الذي اصاب الجماعات المسلحة والتصعيد، اعتبره أهالي حلب انتقاماً من استكمال الجيش العربي السوري عملياته في منطقة مزارع الملاح واقترابه من قطع طريق الكاستيلو ( الطريق الوحيد للمسلحين الذي يصل الأحياء الشرقية ضمن المدينة مع الريف )
مصدر عسكري أكد لتلفزيون الخبر أن الجيش العربي السوري بات على مقربة من طريق الكاستيلو حيث تفصل مسافة أقل من 500 متر عناصر الجيش عن الطريق مع استمرار الجيش استهداف نقاط انتشار المسلحين في المنطقة بسلاحي المدفعية والطيران
كما استهدف سلاحا الطيران والصواريخ في الجيش العربي السوري منصات إطلاق القذائف التي يتخذها المسلحون في أحياء بني زيد والهلك وبستان الباشا وبني زيد ومناطق ريف حلب الغربي ( دارة عزة و المنصورة ) التي تتصل مباشرة مع ريف ادلب معقل ما يسمى ” جيش الفتح “