موضة تناول “الزنك” الدراجة حالياً .. هل تعلم أنه قد يسبب التسمم ؟
يعد الزنك عنصر غذائي موجود في جميع أنحاء الجسم، ويساعد الجهاز المناعي على الاستقلاب ضمن الجسم.
وانتشرت في الأيام الأخيرة، تزامناً مع ارتفاع أعداد المصابين بفيروس “كورونا”، وصفات تنصح بتناول الزنك وفيتامينات أخرى، أهمها فيتامين C، مما أدى إلى ظهور إصابات بتسمم دوائي بمادة الزنك، وظهور مضاعفات مختلفة.
وعن علاقة الزنة بالمناعة ضد فيروس “كورونا”، يوضح أطباء فريق “ميددوز” الطلب، لتلفزيون الخبر، أن “هناك نتائج سابقة عن فائدة الزنك في تثبيط فيروس “السارس” والذي يعتبر من عائلة فيروسات كورونا وأيضا ثبتت فعالية الزنك في الوقاية من نزلات البرد”.
وتعتبر الكمية الموصى بها من الزنك 8 ميلغرام لدى النساء و 11ميلغرام لدى الرجال وتعتبر ال40ميلغرام هي الجرعة القصوى.
ويلفت الأطباء أن “النسبة اليومية من الزنك الموصى بها للأطفال دون الستة أشهر هي 4 ميلغرام”.
وينوه الأطباء إلى ضرورة عدم تناول الزنك لفترات طويلة، وإلى ضرورة تناولها بحذر مع المضادات الحيوية أو حتى الكورتيزون فيمكن أن يخفف تناول الزنك من فعلهما ، ويمكن تخفيف ذلك من خلال تناول المضادات الحيوية قبل ساعتين من الطعام أو بعد أربع ساعات إلى ست ساعات بعد تناول الزنك”.
ويمكن لأدوية علاج ارتفاع الضغط مثل المدرات أن تزيد من طرح الزنك في البول، كما ممكن أن يقلل من أثر دواء البنسلين المستخدم في علاج التهاب المفاصل الروماتؤيدي (الرثياني) ويمكن تقليل ذلك من خلال تناول الزنك قبل أو بعد تناول الدواء هذا بساعتين.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن الحصول على الزنك من عدة مصادر طبيعية غير دوائية مثل الدجاج واللحوم الحمراء وحبوب الإفطار المدعمة.
تلفزيون الخبر