بريطانيا تكشف عن اختبارين يظهران نتيجة كورونا في 90 دقيقة
كشفت وزارة الصحة البريطانية، أنها ستعتمد طريقتين جديدتين لإجراء فحوص كورونا، موضحة أنهما تمتازان بسرعة كبيرة، وتظهران النتائج خلال 90 دقيقة فقط.
وتتم طريقتا الفحص الجديدتين من خلال جهازين بسيطين، ولا تحتاجان إلى طواقم طبية مدرّبة لأجل إجراء الاختبار، وفق ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
ويعتمد الاختبار بالأساس على تحليل الحمض النووي للشخص لأجل الكشف عن الفيروس، ويمكن للجهاز الواحد أن يجري ما يقارب 15 اختبارا في اليوم الواحد.
ويرتقب أن تلجأ السلطات في بريطانيا إلى هذه الطريقة، لأجل تكثيف الفحوص في المختبرات ودور رعاية المسنين، ابتداء من الأسبوع المقبل.
ولا يقتصر الاختباران على رصد فيروس كورونا المستجد فقط، بل يكشفان عن وجود الفيروسات الأخرى التي تنتشر في فصل الشتاء.
ويضطر الأشخاص في بريطانيا في الوقت الحالي للذهاب إلى المختبر من أجل إجراء الفحوص، وغالبا ما تظهر النتائج في اليوم التالي.
وقال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، إن هذين الاختبارين يكشفان كورونا والإنفلونزا أيضا، وبالتالي، سيكونان مفيدين بشكل كبير مع اقتراب فصل الشتاء.
وأضاف هانكوك، في تصريح صحفي، أن هاتين الطريقتين تساعدان المرضى على حماية أنفسهم ووقاية الآخرين.
من ناحيته، أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أنه يريد بلوغ 500 ألف اختبار في اليوم الواحد، بحلول شهر تشرين الأول، وسط مخاوف من موجات جديدة لفيروس كورونا في فصل الشتاء.
ومن المرتقب أن توفر السلطات في بريطانيا 450 ألف فحص يعرف بـ”LamPORE”، ابتداء من الأسبوع المقبل، قبل تأمين ملايين أخرى خلال السنة المقبلة.
وسيتم طرح الفحص الجديد لفيروس كورونا المستجد من خلال الحمض النووي، عبر 5 آلاف جهاز “Nudgebox”.
يذكر أن ثمانية مستشفيات في العاصمة لندن، تستخدم هذه الأجهزة في الوقت الحالي، من خلال فحص الحمض النووي في العينة التي يتم الحصول عليها عن طريق مسح الأنف.
تلفزيون الخبر