أكثر من 400 أسير فلسطيني خلال شهر واحد في سجون الاحتلال
قال مركز “فلسطين لدراسات الأسرى” إن “سلطات الاحتلال صعدت خلال شهر حزيران الماضي من اعتقالاتها بحق الفلسطينيين في محاولة لردعهم ومنعهم من التصدي لقرار الضم، حيث رصد المركز 400 حالة اعتقال بينهم 52 طفلاً، و21 امرأة وفتاة”.
وأشار المركز إلى أن “قوات الاحتلال الصهيوني واصلت استهداف الصحافيين الفلسطينيين الشهر الماضي حيث اعتقل ثلاثة منهم، بهدف ردعهم عن فضح جرائمها وهم الصحافي مجاهد محمد السعدي من جنين بعد مداهمه منزله والعبث بمحتوياته، وأصدرت بحقه قرار اعتقال إداري بعد أسبوع”
بالإضافة لاعتقال “الصحافي أحمد كمال حبابة الذي يعمل في تلفزيون فلسطين، بعد توقيفه على حاجز بيت إكسا شمال غرب القدس، والاعتداء عليه بالضرب”.
كما اعتقلت قوات الاحتلال “الصحافية سندس عبد الرحمن عويس (24 عاماً)، خلال تغطيتها للأحداث في المسجد الأقصى، وأفرج عنها بعد التحقيق بشرط إبعادها عن المسجد الأقصى لمدة 3 أشهر”.
وأوضح المركز أن “الاحتلال صعد الشهر الماضي من استهداف النساء والفتيات الفلسطينيات، حيث رصد 21 حالة اعتقال منهن قاصرتان، وطالبة في جامعة خضوري وأخرى في جامعة بيرزيتوعدة مرابطات في المسجد الأقصى”.
وواصل الاحتلال استهداف الأطفال الفلسطينيين بالاعتقال والحبس المنزلي والغرامات المالية، حيث جرى رصد اعتقال 52 طفلاً خلال الشهر الماضي، أصغرهم طفل لم يتجاوز 10 سنوات من عمره
وذكر المركز في تقريره أن “قوات الاحتلال اعتقلت خمسة مواطنين من قطاع غزة، منهم اثنان تم اعتقالهما قرب الحدود الشرقية، من شمال ووسط القطاع، وثالث تم اعتقاله من بحرية الاحتلال خلال محاولته التسلل عبر البحر شمال القطاع”.
وخاض أسيران إداريان إضراباً مفتوحا عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقالهم التعسفي بعد نكث الاحتلال بوعده لهم بإصدار قرار جوهري وإطلاق سراحهما، كما قامت إدارة السجون بعزل الأسيرين المضربين ومنعتهما من زيارة المحامي، وهما أسيران معتقلان منذ الشهر العاشر لعام 2019 وجدد لهما الإداري 3 مرات متتالية.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” تحتجر في سجونها أكثر من 5 آلاف أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن، ومن بين العدد الإجمالي هناك أسرى يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة، ويشكي جميعهم من سوء المعاملة، ومن تعرضهم للإهانة والتعذيب، فيما يقبع آخرون داخل زنزانات عزل انفرادي.