“هيئة تحرير الشام” الإرهابية تعتقل “أبناءها” في إدلب
قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض، إن قوة من “هيئة تحرير الشام”(جبهة النصرة سابقا)، عمدت إلى اعتقال نحو 10 من عناصرها في مدينة إدلب وريفها الشمالي.
وأوضح “المرصد” أن من بين الذين تم اعتقالهم عناصر من جنسيات غير سوريّة، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن أسباب الاعتقال.
وكان “المرصد” نشر في الـ 28 من الشهر الفائت، أن قوة عسكرية تابعة لـ”هيئة تحرير الشام” قطعت جميع الطرق المؤدية إلى قرية عرب سعيد الواقعة غرب مدينة إدلب، وعمدت إلى الانتشار في القرية.
ولفت إلى أنه جرى محاصرة منزل القيادي في تنظيم “حراس الدين” الجهادي المدعو “أبو عمر منهج”، واعتقلته بالقوة بعد رفضه تسليم نفسه.
وكان المرصد السوري أشار في الـ 27 من شهر أيار الفائت، إلى أن “هيئة تحرير الشام” الإرهابية أصدرت بياناً باسم غرفة عمليات “الفتح المبين” .
وقررت في البيان: “توحيد النشاطات العسكرية تحت إدارة “غرفة عمليات الفتح المبين” ومنع إنشاء أي غرفة عمليات أخرى أو تشكيل فصيل جديد تحت طائلة المحاسبة، كما دعت من أراد المساهمة في المجال العسكري ليقوم بذلك عبر غرفة العمليات تلك.”
وأوضح المرصد أنه بذلك تكون “هيئة تحرير الشام” ألغت وجود غرفة العمليات المشتركة لـ”ألفصائل الجهادية” “فاثبتوا”.
وكانت أصدرت غرفة عمليات “فاثبتوا” المكونة من خمسة فصائل ارهابية، بياناً نهاية الشهر الماضي، أكدت من خلاله أن “هيئة تحرير الشام “ (جبهة النصرة) غدرت بها، بعد اتفاق التهدئة الموقع بين الطرفين، إثر مداهمة “الهيئة” مقرات “الغرفة” في سرمدا والساحل.
يذكر أن اشتباكات وقعت على مدى ثلاثة أيام نهاية الشهر الماضي بين غرفة عمليات “فأثبتوا” و”هيئة تحرير الشام” راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى خلال الاشتباكات التي استخدمت مختلف أنواع الأسلحة .
تلفزيون الخبر