دراسة حديثة :البشر يستطيعون تمييز حالات القردة من أصواتها
بينت دراسة نشرتها الجمعية الملكية “proceeding royal society publishing” على موقعها، أن البشر يمكنهم معرفة متى يكون الشمبانزي سعيداً أو حزيناً أو غاضباً أو خائفاً بمجرد الاستماع إلى صرخاته.
وأثبت باحثون في هولندا فرضية ل “تشارلز داروين” تقول إن البشر كانوا قادرين على التمييز بين صرخات الشمبانزي وفقاً لسياقها، سواء كان ذلك دغدغة أو تهديداً من حيوان مفترس أو تناول طعام شهي.
وأوضحت الباحثة في جامعة أمستردام والمؤلفة الرئيسية للدراسة “روزا كاميل أوغلو” لوكالة “فرانس برس” أنه “للمرة الأولى نتمكن من إثبات أن البشر يمكنهم تحديد نبرات صوت أنواع أخرى في سياق سلوكية محددة”..
وطلبت “كاميل أوغلو” وفريقها من حوالى 3500 مشارك الاستماع إلى تسجيلات 150 صوتاً صادرة عن قردة شمبانزي، ثم القول بناء على ما سمعوه عن شعور الحيوان.
وتمكن المستمعون من تقديم مهارة مدهشة في التفريق بين مشاعر الحيوان سعيداً و حزيناً، او منفعلاً أو مسترخياً، وكذلك في فهم السياق الصحيح الذي تم فيه تسجيل الصرخات.
ووضع داروين في القرن التاسع عشر فرضية أن نبرات الصوت مثل الضحك والصراخ مرتبطة بالحالات العاطفية المشتركة بين الأنواع المماثلة، وقالت الباحثة إن الدراسة التي نشرت اليوم الأربعاء تدعم فكرة داروين.
يذكر أن “تشارلز داروين” أعاد في دراسة أجراها بالقرن التاسع عشر أصل الإنسان إلى القرد، بناء على نظريته الشهيرة وهي نظرية التطور التي تنص على أن كل الكائنات الحية على مر الزمان تنحدر من أسلاف مشتركة، رغم محاربة النظرية بالمعتقدات الدينية.
تلفزيون الخبر