تركيا توضح إلغاء الاجتماع مع المسؤولين الروس
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن إلغاء الاجتماع مع المسؤولون الروس ليس له علاقة بالملف السوري.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم، الاثنين 15 من حزيران، جمع بين جاويش أوغلو ونظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، في مدينة اسطنبول التركية، تطرق فيه إلى عدة قضايا منها ما يتعلق بسوريا وليبيا واليمن.
وأكد جاويش أوغلو أن ملف محافظة إدلب السورية ليس له علاقة بإلغاء الاجتماع بينه وبين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ووزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، الأحد 14 من حزيران في العاصمة التركية أنقرة.
وقال الوزير، “لا توجد خلافات بين روسيا وتركيا، ولا توجد أسباب تدعو إلى ذلك”، موضحًا أن الجانبين في مباحثات مستمرة.
ووفقًا لجاويش أوغلو فإن تركيا ستواصل المباحثات مع روسيا لضمان وقف إطلاق نار دائم في ليبيا.
وألغي الاجتماع يوم الأحد باتصال هاتفي بين الجانبين اتفقا فيه على تأجيل المباحثات إلى أجل غير مسمى.
واتفق الوزيران على مواصلة الاتصالات والمباحثات على مستوى نائبي وزيري الخارجية للبلدين في الفترة المقبلة، بحسب بيان نشرته وزارة الخارجية التركية، عبر موقعها الرسمي .
وكانت الوزارة قالت، عبر حسابها في “تويتر”، إن الزيارة تأتي بناءً على اتفاق بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان.
وتعتبر الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) الضامنة لاتفاق “أستانا” حول سوريا، الذي جرت بين ممثلين عن الحكومة السورية، ووفد من المعارضة السورية، في العاصمة الكازاخية “أستانا” (نور سلطان)، التي بدأت أولى جولاتها في 23 و24 كانون الثاني 2017.