روسيا تقدم أدلة على استخدام المسلحين الكيمياوي في حلب
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء “إيغور كوناشينكوف” إن الفحوصات التي أجراها الخبراء الروس تؤكد استخدام المسلحين أسلحة كيميائية في حلب.
وأوضح “كوناشينكوف” في بيان له “أن تحليل 9 عينات مأخوذة في حي 1070 جنوب غربي حلب أثبت شن المسلحين هجمات باستخدام غاز الكلور والفسفور الأبيض، بينما يواصل الخبراء فحوصاتهم في الموقع”.
وأضاف المتحدث “أن الخبراء الروس جمعوا أيضا العينات البيولوجية من 4 مصابين جراء استخدام الأسلحة الكيميائية في حلب لإجراء تحليلها المفصل في مختبر خاص داخل روسيا”.
وبيّن “كوناشينكوف”: “أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم ترسل بعد خبراءها إلى حلب، بالرغم من الدعوات إلى التعاون التي وجهها الطرف الروسي إلى المنظمة”.
وكان ملف سوريا الكيمياوي عاد في الآونة الأخيرة إلى الواجهة على خلفية بروز خلافات داخل مجلس الأمن الدولي بشأن تقرير أصدرته “آلية التحقيق المشتركة” للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية ويحمّل كلاً من الحكومة السورية وتنظيم “داعش” المسؤولية عن شن هجمات كيمياوية في البلاد.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أعربت عن أسفها لاعتماد المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قرارا بشأن سوريا، من خلال إجراء التصويت، و من تفاقم حالة التسييس والاستقطاب بين أعضائها، ما سينعكس سلبا على مستقبل عمل المنظمة