وصول طائرة مساعدات طبية إماراتية ثانية إلى “إسرائيل” بحجة مساعدة الفلسطينيين
وصلت طائرة تابعة لشركة إماراتية، الثلاثاء، إلى مطار اللد شرق تل أبيب، وقالت إنها: “تحمل مساعدات طبية للسلطة لمكافحة “كورونا”، في حين قال مسؤول فلسطيني إنه: “لا علم للسلطة الفلسطينية بوصول طائرة مساعدات إماراتية لها، ونفى تنسيق أي جهة مع السلطة بشأن الرحلة”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن متحدثة باسم شركة الاتحاد للطيران الإماراتية، الثلاثاء، “تأكيد خبر تسيير طائرة شحن إلى فلسطين المحتلة محملة بمساعدات للفلسطينيين في مواجهة جائحة كورونا”.
بينما قال إعلام العدو “الإسرائيلي” إن: “السلطات الإماراتية نسّقت مع “الخارجية الإسرائيلية” لوصول الطائرة، وإن الطائرة الإماراتية ستهبط دون إخفاء علاماتها واسمها”.
“وذلك بخلاف ما حدث مع الطائرة الإماراتية السابقة التي وصلت تل أبيب في 19 أيار الماضي في أول رحلة شحن جوية علنية بين “إسرائيل” والإمارات، اللتين لا تقيمان علاقات دبلوماسية رسمية، بينما أكدت شركة الاتحاد للطيران أن الطائرة تابعة لها”
إلى ذلك، نفت مصادر حكومية في قطاع غزة علمها بوصول طائرة إماراتية محملة بمساعدات طبية، كما ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية، ولم يتم إبلاغهم بهذا الشأن من أي جهة كانت، بحسب “رويترز”.
يذكر أن السلطة الفلسطينية رفضت تسلم المساعدات المحملة في الطائرة الإماراتية الأولى بسبب عدم التنسيق معها، وشدد مصدر في السلطة على رفض الأخيرة أن تكون جسراً للتطبيع بين أطراف عربية و”إسرائيل” بدعوى المساعدات.