كلاب وجرذان وقمامة متراكمة في حجيرة بريف دمشق .. ورئيس البلدية: التريكس كان مبنشر
وصلت لتلفزيون الخبر شكاوى عدة من سكان منطقة (تجمع مفرق حجيرة) بريف دمشق، تشكو سوء الوضع الخدمي فيها وتراكم القمامة وانتشار الكلاب الشاردة والجرذان، علماً أنها منطقة مأهولة ومكتظة سكانياً.
وعن سوء الوضع الخدمي في تجمع حجيرة، يقول أحد المشتكين: “كأننا في مدينة منسية غير موجودة على الخريطة بسبب قلة الخدمات وأولها تراكم القمامة في جميع الشوارع وخاصة في الطريق الرئيسي بحجيرة حيث النفايات تملأ الشارع”.
مشتكٍ آخر لفت النظر إلى انتشار الجرذان والكلاب والروائح الكريهة في المنطقة، نتيجة تسرب مياه الصرف الصحي وخاصة في الشارع الذي يصل بين حجيرة البلد ودوار النخلة.
ويقول أحد المواطنين: “قدمنا عدة شكاوى لكن لا حياة لمن تنادي” متخوفاً من انتشار أمراض وأوبئة أولها فيروس كورونا الذي تكون البيئة غير النظيفة مرتعاً له.
ويتابع: “قدمنا أكثر من مرة شكاوٍ للبلدية، وبدورها الأخيرة طلبت منا “جمع أسماء” وقمنا بذلك وقدمنا طلب لرئيس البلدية وأرسلناه بالأمس”.
ويضيف: “تفاجأنا بتجميع كل ما يوجد من نفايات في حجيرة، في منطقة الطريق الرئيسي – دوار النخلة”
وتابع: “خط الماء الذي نستخدمه “للغسيل والجلي وما إلى ذلك” موجود تحت النفايات وأي خطأ سيلوث المياه”.
أيضاً، اشتكى مواطن من سكان الحي الغربي في حجيرة من انتشار الأوساخ بشكل ملحوظ في الشوارع، وسط غياب أي نوع من الخدمات المتعلقة بذلك.
بدوره، أوضح رئيس المجلس البلدي في تجمع حجيرة حسن كنعان لتلفزيون الخبر، أن “هذه المنطقة مقسومة قسمين “قسم تابع لحجيرة وقسم تابع للسيدة زينب”.
وأضاف: “القسم التابع لنا كل يوم أتابعه، وبالنسبة للقمامة الموجودة في المنطقة ستتم إزالتها سريعاً وترحيلها وكان من المفروض إزالتها باكراً إلا أن “التريكس كان مبنشر”.
وبالنسبة لتجميع القمامة في المنطقة المذكورة بالشكوى، رد كنعان بالقول: “هو إجراء مؤقت لحين إصلاح “التريكس” الذي يستغرق من الوقت 3 ساعات”.
غنوة المنجد – تلفزيون الخبر- دمشق