فلاش

بعد احتلالها .. “جبهة النصرة” تسرق آثار ادلب

كشفت مواقع إلكترونية معارضة عن انتشار جرائم سرقة وتخريب وتهريب الآثار السورية، في محافظة إدلب التي تقع تحت سيطرة التنظيمات المتشددة والميليشيات والمسلحة لتي تتبع بأغلبيتها لـ”جبهة النصرة”.

وذكرت المواقع، أن السنوات الماضية شهدت أعمال حفر عشوائية طالت العديد من المواقع الأثرية في ريف إدلب، مدعية أنها من فعل بعض الشباب العاطلين من العمل بعد انقطاع سبل العيش ورواج تجارة الآثار، وأنه تم تهريب العديد من القطع الأثرية إلى خارج سوريا.

وكان مدير الآثار والمتاحف مأمون عبد الكريم أعلن أنه “منذ اندلاع الحرب في سوريا، والكنوز الأثرية السورية تتعرض لعمليات نهب وتدمير واسعة النطاق على أيدي لصوص وجماعات إرهابية وعناصر داعش”.

ويرجح خبراء الآثار، بحسب عبد الكريم، أن تكون القطع الأثرية المسروقة تهرب عبر دول الجوار لتباع في السوق السوداء العالمية.

وكانت الحكومة السورية أبلغت منظمة اليونيسكو أنها أخلت 24 متحفا تضم عشرات الآلاف من القطع الأثرية ونقلت محتوياتها إلى مخازن خاصة في أماكن آمنة.

يذكر أن “جيش الفتح” التابع لتنظيم “جبهة النصرة” المرفوعة على لوائح الارهاب العالمية، يحتل محافظة ادلب منذ أكثر من عامين، ويضم في صفوفه عناصر أجنبية في مستوى العناصر والقيادات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى