السفير الروسي: موسكو لا تعترف بمجموعة التحقيق حول الكيميائي في سوريا
أكد السفير الروسي في سوريا، ألكسندر يفيموف، رفض
بلاده الاتهامات الغربية للجيش العربي السوري باستخدام أسلحة كيميائية في ريف حماة.”.
وقال يفيموف، بحسب وكالات الأنباء إن “بلاده لا تعترف بما يسمى “فريق التحقيق وتحديد الهوية” التابع للأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لأنه “تشكل خارج إطار معاهدة الحد من انتشار الأسلحة الكيميائية”.
ولفت إلى أن: “مجموعة التحقيق تم تشكيلها بشكل غير شرعي وخارج إطار معاهدة الحد من الأسلحة الكيميائية ولذلك لا نعترف بها ولدينا موقف خاص بنا ونعمل على تحضير رد على تقريرها”، مشيراً إلى أن “بلاده أصدرت بياناً رفضت بموجبه هذه الاتهامات الصادرة عن اللجنة”.
وكان المكتب الصحفي لممثلية روسيا الدائمة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جدد في الثامن من الشهر الجاري إدانة بلاده عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا مؤكداً ارتكابها انتهاكات فظة للمبدأ الأساسي لعملها في تقريرها الجديد غير الجدير بالثقة.
وأكد مندوب سورية الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بسام صباغ، في بيان الخميس الماضي، أن “تقرير ما يسمى “فريق التحقيق وتحديد الهوية” الذي أصدرته الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 8 آذار الجاري، تضمن استنتاجات خاطئة استندت إلى معلومات مزيفة ومفبركة.
وذلك بهدف تزوير الحقائق واتهام الحكومة السورية باستخدام مواد كيميائية سامة في حوادث وقعت في الـ 24 والـ 25 والـ 30 من آذار من عام 2017 في بلدة اللطامنة بمحافظة حماة.