“إم بي سي” ستعرض مسلسلاً كويتياً يدعو إلى “التطبيع”.. ودعوات شعبية لمقاطعته
ستقوم شبكة “إم بي سي” السعودية خلال شهر رمضان المقبل، بعرض مسلسل كويتي بعنوان “أم هارون”، من تأليف محمد وعلي شمس، وإخراج محمد جمال العدل.
وتلعب الممثلة الكويتية حياة الفهد دور البطولة في المسلسل الذي تدور أحداثه حول امرأة يهودية، عاشت في الخليج في منتصف القرن العشرين.
دعا تجمّع “اتحرّك” لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى مقاطعة العمل الدرامي المرتقب، الذي تتمحور أحداثه حول الدعوة إلى التعايش مع العدو الصهيوني، من خلال طرحه للقضية علي أنها قضية ذات طابع ديني، حيث يتم فيه تمييع الصراع مع العدو.
وأكد التجمّع في منشور مطوّل أنّ “العدو الصهيوني الذي لطالما حاول جاهداً كسب ذلك الترويج، والدفع باتجاه الاقتراب من تحقيق حلمه المتمثل بإزالة الحاجز النفسي والعدائي المفروض عليه من العرب على وجه الخصوص.
مردفاً “بذات الوقت يفعل ما يفعله من تنكيل بالأسرى وتهويد للأراضي وإقامة المستعمرات على الأراضي العربية”.
واعتبر التجمع أنّه من الواجب أن “نحارب كل عمل من شأنه أن يروّج للتطبيع مع العدو و/أو تمييع أشكال الصراع معه، و/أو تزييف حقيقة الإرهاب الذي يمارسه بحق الفلسطينيين والعرب”.
داعياً إلى “مقاضاة الفهد بتهمة خرق معايير المقاطعة، فالموقف الرسمي الكويتي كما الشعبي هو موقف مُشرّف تجاه القضايا العربية عامة والقضية الفلسطينية خاصة، ورافض لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني”.
وتأتي دعوة “اتحرّك”، تزامناً مع حملات إلكترونية مشابهة انطلقت بعد نشر الإعلان الترويجي الخاص بالمسلسل، ولفتت مواقع عدّة إلى أنّه تم رفض عرض العمل على القنوات الكويتية.
وكانت الممثلة حياة الفهد أثارت مؤخراً جدلاً واسعاً بسبب تصريحاتها العنصرية تجاه الوافدين إلى بلادها.
حيث طالبت في مداخلة هاتفية بأحد البرامج الفضائية “بترحيل العمال الأجانب، أو رميهم في الصحراء”، لمواجهة ما أسمته “العجز في القدرة الاستيعابية للمستشفيات الكويتية في ضوء تفشي فيروس كورونا”.
تلفزيون الخبر