النوم الطويل أم السهر المتواصل.. أيهما أفضل للصحة؟
يعد النوم من أقوى مسكنات الإجهاد، فهو يتيح الوقت للدماغ لإعادة ترتيب المعلومات و الأحداث اليومية، على عكس السهر الذي يؤثر سلباً على صحة الجسم.
ويعاني الكثير من الأشخاص من اضطرابات النوم خلال فترة الحجر الصحي، نظراً لما اختلف من روتين الحياة، والنوم والاستيقاظ، واختلاف المهمات التي كان ينجزها الفرد خلال اليوم الواحد.
ويوضح أطباء فريق “ميددوز” الطبي، لتلفزيون الخبر أنه “في حال السهر وعدم الخلود إلى النوم، سيزداد إنتاج هرمونات الشدة مثل “الكورتيزول” حتى يبقى الجسم متيقظ الأمر الذي يؤدي إلى سحب الطاقة التي يحتاجها جهازك المناعي للتصدي لأي عامل غريب يدخل الجسم”.
وتوجد دراسات عديدة، بحسب “news medical” توصلت إلى أن “الشخص الذي ينام أقل من 6 ساعات تنخفض مناعته وتزداد إصابته بنزلات البرد بنسب أربع أضعاف”.
ووجدت الدراسات أن “استخدام الهواتف المحمولة أو الحاسوب المحمول قبل النوم والضوء الأزرق المنبعث منها يضر بالصحة و يؤدي إلى حدوث القلق على المدى البعيد”.
وينصح الأطباء لنوم صحي ومريح “إطفاء الأجهزة المحمولة ووضع روتين نوم سليم لتخفيف القلق و تقوية المناعة”.
ويؤدي السهر الطويل المتجاوز ليوم واحد، إلى “تراجع شديد في التركيز والذاكرة بالإضافة إلى حدوث هلوسات واضطرابات بصرية، وظهور الهالات السوداء، الخطوط الدقيقة والبشرة الشاحبة”.
والجدير بالذكر أن عدد ساعات النوم في اليوم الواحد يجب ألا تقل عن 7ساعات وألا تزيد عن 9ساعات.
تلفزيون الخبر