سياسة

اردوغان : حلب والموصل ضمن “حدودنا العاطفية”

واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تصريحاته التي تبين سياسة تركيا التي يحكمها حزب العدالة والتنمية الاخواني، وفي جديدها اعتبار حلب والموصل ضمن “الحدود العاطفية” لتركيا.

وجاء تصريح أردوغان خلال إحياء ذكرى رحيل مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، مذكرا معارضيه في الوقت نفسه إلى أن الجذور التاريخية للبلاد أقدم من إعلان الجمهورية في 1923.

وقال أردوغان في خطاب ألقاه في أنقره في الذكرى الثامنة والسبعين لوفاة أتاتورك، الذي يعد رمز تركيا الحديثة، “نتصدى للذين يحاولون تحديد تاريخ دولتنا وأمتنا بـ90 عاما، يجب أن نتخذ كل أنواع التدابير بما فيها إعادة النظر في الكتب المدرسية، ابتداء من المدرسة الابتدائية”.

وأضاف زعيم حزب العدالة والتنمية في تعبير عن سياسته الاخوانية “إخواننا في القرم والقوقاز وحلب والموصل، يمكن أن يكونوا خارج حدودنا الطبيعية، لكنهم ضمن حدودنا العاطفية”، وفق ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.

وفي نفس التوقيت الذي توفي فيه أتاتورك، وقف ملايين الأتراك دقيقتي صمت تكريما لمؤسس الجمهورية التركية، فيما أطلقت صفارات الإنذار في كل أنحاء البلاد.

يذكر أن تركيا تقود عملية على الحدود السورية تسميها “درع الفرات” احتلت بموجبها مدينة جرابلس وعدة بلدات سورية، بمساعدة تنظيمات متشددة من بقايا ما عرف باسم “الجيش الحر”، فضلا عن دعم الأتراك لتنظيمات متشددة أخرى منها “داعش” و”جبهة النصرة” و “أحرار الشام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى