سياسة

موسكو : العلاقات الروسية الأمريكية أصبحت ضحية الدعاية الانتخابية

اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن العلاقات الروسية الأميركية أصبحت من جديد “ضحية” الدعاية الانتخابية في الولايات المتحدة.

وقال بيسكوف في مقابلة مع وكالة “اسوشيتد برس” الامريكية “إن ذلك يحدث باستمرار إلا أن حدة الحملة المعادية لروسيا لبعض المرشحين هذا العام كانت غير مسبوقة”.

وأعرب المتحدث باسم الكرملين عن استغرابه بشأن تعرض الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب لانتقادات واتهامات “”ضعف وطنيته” فقط بسبب إعلانه عن استعداده للمحادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتينواصفا ذلك بأنه “غير منطقي للغاية”.

ولفت بيسكوف إلى أن خبراء روس كان لديهم اتصالات مع أشخاص من الحملتين الانتخابيتين لكلا المرشحين ترامب ومنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون مضيفا إنه “أمر طبيعي وعادي للغاية ان يحاول الخبراء الروس الحفاظ على تواصل الحوار مع اشخاص من معسكرات مختلفة ومن الضروري فهم التوجهات الأساسية والميول ومواقف الاطراف المختلفة في الولايات المتحدة”.

وفي الشأن السوري، أكد بيسكوف أن عجز الولايات المتحدة عن فصل من تسميهم “المعارضة المعتدلة” عن التنظيمات الإرهابية هو سبب إخفاق الاتفاقات حول سوريا، مضيفا أن “أي تسوية سياسية في سوريا ستكون مستحيلة طالما بقيت هذه المشكلة دون حل، ورغم ذلك فإن الخبراء لا يزالون يواصلون العمل بهذا الاتجاه”.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أعلنت أن نحو ستة آلاف إرهابي ينضوون تحت لواء تنظيم “جبهة النصرة” في حلب، مشيرة إلى أن التعاون والتنسيق لا يزال مستمرا بين هذا التنظيم والمجموعات المسلحة فى العديد من المناطق السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى