موسكو: التنظيمات الإرهابية شمال سوريا أعادت تسليح نفسها ويجب محاسبتها والقضاء عليها
أكدت روسيا أن التشكيلات الإرهابية الناشطة في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غرب سوريا، أعادت تسليحها وتشن هجمات مضادة على القوات السورية.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان أصدرته الاثنين: “تحتشد في منطقة إدلب لخفض التصعيد تشكيلات مسلحة كبيرة تابعة لتنظيمات إسلامية مختلفة بينها “هيئة تحرير الشام” و”حراس الدين”، اللذان يواصلان استخدام المبادئ الإديولوجية والأساليب الإرهابية لتنظيم القاعدة.
وأضافت الخارجية “من الجدير بالذكر أن التنظيمين المذكورين أعلاه رفضا الاعتراف بالاتفاقات الروسية التركية الأخيرة حول إعلان نظام وقف إطلاق النار في هذه الأراضي”.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن “صفوف “الجهاديين” المتمركزين هناك تضم كثيرا من “الدواعش”، بينهم هؤلاء الذين تم إجلاؤهم في حينه عبر ما يسمى بالممرات الآمنة من مناطق أخرى في سوريا”.
وأكدت الوزارة أن “عناصر التشكيلات الإرهابية استفادوا من فترة الهدوء وعالجوا أنفسهم وأعادوا تسليحهم، بما في ذلك بفضل الدعم من الخارج، والآن يقومون بشن عمليات هجومية مضادة”.
وشددت الخارجية الروسية: “أيا كانت جنسية الأشخاص الذين سلكوا طريق العنف والإرهاب، من الضروري أن تتم محاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها”
وأوضحت الخارجية في بيانها ” وهناك خياران ممكنان فقط، إما القضاء على الإرهابيين حال مقاومتهم المسلحة، أو محاسبتهم جنائيا وفقا للقانون”.
وأضافت: “ضمان تحقيق المحاسبة هو بالذات ما ترتكز عليه جهودنا الدبلوماسية في اتصالاتنا مع الزملاء الخارجيين”.
يذكر أن قوات روسية تركية تعرض الأحد خلال تسيير هما أول دورية مشتركة على طريق الـM4 لاستفزازات من مجموعات إرهابية، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها لا ترتبط بتركا ، وأنه تم اختصار مسار الدورية نتيجة تلك الاستفزازات.