للوقاية من كورونا .. قمة إسطنبول الثلاثية حول إدلب ستعقد إلكترونيا
تقرر عقد القمة المرتقبة لمناقشة قضايا اللاجئين بين رؤساء تركيا وفرنسا وألمانيا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بدلًا من الاجتماع في مدينة إسطنبول التركية، كإجراء احترازي للوقاية من فيروس “كورونا”.
ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء، عن مصادر مطلعة (لم تسمها)، قولها إن القمة المزمع عقدها يوم الثلاثاء المقبل في إسطنبول، بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ستعقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وبيّنت المصادر أن هذا القرار يأتي في إطار الإجراءات الاحترازية من فيروس “كورونا”.
وأشارت الوكالة إلى أن الرؤساء الثلاثة سيناقشون في قمتهم أزمة اللاجئين، وملف إدلب، إلى جانب العلاقات التركية – الأوروبية.
وكان الرئيس التركي أعلن، في 10 من آذار الحالي، عن موعد قمة ستجمعه بزعيمي ألمانيا وفرنسا، مشيرًا إلى احتمال حضور رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون.
وأوضح أن القمة ستُعقد في 17 من آذار الحالي، بين الأطراف الثلاثة، وأضاف، “إن استطاع جونسون الحضور فإن القمة ستكون رباعية”، في إشارة إلى رئيس الوزراء البريطاني.
وأعلنت تركيا، بداية آذار الحالي، عن فتح حدودها البرية مع اليونان أمام الراغبين باللجوء من أراضيها، وطلب اللجوء في أوروبا، عقب مقتل 33 جنديًا لها في سوريا، في محاولة للضغط على المجتمع الدولي لدعم الموقف التركي.
وتتخذ دول العالم إجراءات احترازية للوقاية من فيروس كورونا الذي ضرب معظم الدول، وكذلك السلطات التركية منها تعليق الدوام في المدراس والجامعات في البلاد، وإقامة الفعاليات الرياضية دون جماهير.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، تعطيل الدوام للمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية لمدة أسبوع، والجامعات لمدة ثلاثة أسابيع اعتبارًا من 16 من آذار الحالي.
وأشار إلى أن برامج الرئيس التركي خارج البلاد ستؤجل لمدة من الزمن، لافتًا إلى أنه ما لم يوجد وضع استثنائي سيعتمد سفر موظفي الدولة إلى خارج البلاد على إذن.