مع بدء موسمها.. ما سبب حساسية الربيع وطرق علاجها؟
تحدث الحساسية في الجسم بسبب زيادة نشاط الجهاز المناعي عند تعرُّضِه لأنواع معيّنة من المواد العالقة في الجو، والتي تكون بطبيعتها غير ضارّة، فيتعرّف عليها هذا الجهاز على أنّها مصدر تهديد وخطورة.
ليقوم بتحفيز الجسم على إفراز مادّة “الهستامين” وغيرها من المواد الكيميائية، المسؤولة عن ظهور أعراض الحساسية .
ومع قدوم فصل الربيع يبدأ انتشار الأبواغ وحبوب الإلقاح مع النسمات الدافئة وهذا يعتبر من أهم أسباب حساسية الربيع، والتي تعد أشيع الإصابات خلال فترة الربيع.
ويشرح أطباء فريق “ميددوز” عبر تلفزيون الخبر أعراض حساسية الربيع، منها “سيلان الأنف ودماع العينين، بالإضافة للعطاس والسعال وممكن أن تتواجد الحكة في العين والأنف”.
وترجع عوامل إثارة الحساسية إلى “حبوب لقاح الأشجار ومن هذه الأشجار ، أشجار البلوط والجوز ، وأبواغ العفن التي تعد أيضا من مثيرات الحساسية”.
وتتمثل أساليب الوقاية من حساسية الربيع “بتجنب المثيرات قدر الإمكان وذلك من خلال الحرص على تنظيف المنزل للتخلص من أبواغ العفن وكذلك تنقية هواء المنزل باستمرار “.
ويضاف إلى ما سبق “تجنب الخروج من المنزل بأوقات هبوب الرياح وخاصة بفترة منتصف الصباح أو منتصف المساء حيث يكون الجو محملاً بحبوب الإلقاح ولا ننسى التعامل بحذر مع مواد التنظيف المنزلية”.
وتوجد الكثير من العلاجات المرتبطة بالحساسية منها الدوائية مثل “مضادات الهيستامين ومضادات الاحتقان الأنفية أو بخاخات ستيروئيدية وأيضا تفيد قطرات العين في تخفيف الدماع والحكة”.
ويستخدم كذلك العلاج المناعي، الذي يتمثل بإعطاء المريض جرعة من عوامل التحسس، ليتم بعدها زيادة الجرعات بشكلٍ تدريجي، حتى يتمكّن الجسم من التعامل معها.
الجدير بالذكر أنّ العلاج المناعي يعد من الطرق الفعّالة على المدى الطويل للتخلّص من حساسية الربيع، ولكن لا يمكن اعتمادها في علاج جميع الأشخاص لأنه من الممكن التسبب بصدمة تحسسية عند بعض المرضى وهي حالة خطيرة .
تلفزيون الخبر